بيان صحفي

تذكروا السلطان (أورنجزيب الامجير) وعبئوا القوات المسلحة لتحرير المسلمين الروهينجا

بيع المقاتلات لنظام ميانمار (جزار المسلمين الروهينجا) خيانة

ذكرت مجلة (IHS) العسكرية الأسبوعية في الأول من شباط/فبراير 2017م أن ميانمار تتفاوض حاليًا مع الحكومة الباكستانية لشراء طائرات مقاتلة من طراز (JF-17) ورخصة لإنتاجها محليًا، ووفقًا للتقرير فإنه بحلول نهاية هذا العام سوف تصبح 16 مقاتلة من طراز (JF-17) جزءًا من سلاح ميانمار الجوي (MAF)، وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية المحلية أن وزارة الدفاع ووزارة الشؤون الخارجية والقوات الجوية الباكستانية رفضت التعليق على هذا الخبر عندما تم الاتصال بها.

نحن نسأل: كيف يمكن لأي شخص يعتنق الإسلام الانحدار لهذا المستوى، فلا يناصر المسلمين الروهينجا المضطهدين منذ فترة طويلة في ميانمار (بورما)؟! أليس من واجب حكام باكستان حشد القوات المسلحة الإسلامية لتحرير المسلمين الروهينجا المضطهدين من نظام ميانمار الوحشي؟! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. هل غاب عن الحكام واجب الجهاد لنصرة المظلومين؟! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾. هل غاب عن الحكام تحذير الله سبحانه وتعالى من خذلان المسلمين؟! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا﴾. هل غاب عن الحكام نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التخلي عن المسلمين؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اَلْمُسْلِمُ أَخُو اَلْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» رواه مسلم. هل غاب عن الحكام أن حرب المسلمين وسلمهم واحدة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله».

إذا قارنا هذا الموقف الوضيع للحكام الذين يحكمون بالكفر بالحكام الذين كانوا يحكمون بالإسلام ويعملون بما جاء في القرآن والسنة النبوية، فإننا نقارن بين الثرى والثريا؛ فانظر كيف تعامل السلطان (أورنجزيب الامجير) مع أجداد المشركين في نظام ميانمار البوذي، فإنه على الرغم من أن ولاية راخين كانت تهيمن على طول الطريق لغاية شيتاغونغ في بنغلادش، فقد تصرف (أورنجزيب) بشكل حاسم لوضع حد لظلمهم للمسلمين داخل أراضيهم والمنطقة كلها بشكل عام، فعزلهم عن حلفائهم البرتغاليين، وحرّر شيتاغونغ في كانون الثاني/يناير من عام 1666م بعد حصار ست وثلاثين ساعة، مستخدمًا 6500 جندي و288 سفينة، وبعد تلك الضربة القاسية أُذِلَّ الظالمون (الراخين) ولم تقم لهم قائمة بعدها.

لا شك أن حكام باكستان يدركون جيدًا أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم اختاروا بدلًا من طاعتها موالاة أعداء الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. يجب على المسلمين المخلصين منع هذه الحفنة من الخونة في القيادة الباكستانية من الاستمرار في الخيانة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ النَّاسَ إَذا رَأوُا الظَّالِمَ فَلمْ يَأْخُذُوا عَلى يَدَيْهِ أوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعِقَاب» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذه الخيانة ضد المسلمين لن تنتهي إلا عندما يعطي الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سوف يوحد الخليفة الراشد المسلمين والقوات المسلحة تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في دولة مهابة الجانب، تحرر المسلمين الروهينجا المضطهدين وتنتقم من البوذيين المشركين اللئام الأنجاس.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان