Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    17 من رجب 1438هـ رقم الإصدار: PR17021
التاريخ الميلادي     الجمعة, 14 نيسان/ابريل 2017 م

 

بيان صحفي

 

حكام باكستان يمارسون سياسة "ضبط النفس"

وأمريكا المارقة تصعّد من حربها على المسلمين من سوريا إلى أفغانستان

 

لقد بات واضحًا أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تقوم على قتل المسلمين ومحاربة الإسلام، وفي محاولتها إبادة المسلمين، خنق عميلها في سوريا (بشار) المسلمين باستخدام الأسلحة الكيميائية، وفي 13 نيسان/أبريل 2017م استخدمت أمريكا أكبر قنبلة غير نووية ضد أفغانستان التي هي على أعتاب الدولة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي (باكستان)! تقوم السياسة الأمريكية على نشر الفوضى والقضاء على الأمن في العالم بشكل عام وفي العالم الإسلامي بوجه خاص، وقد باتت هذه السياسة معروفة جيدًا لدى قادة "المجتمع الدولي" الصليبي، بمن فيهم حكام العالم الإسلامي. على الرغم من أن أمريكا، الدولة المارقة، قد سفكت دماء المسلمين وانتهكت أمن واستقرار المناطق الباكستانية لأكثر من عقد من الزمان، باستخدام طائراتها بدون طيار والجيش الخاص والاستخبارات التابعة لها، إلا أن حكام باكستان يصرون على ممارسة سياستهم المعتادة "ضبط النفس" أمام هذه الاعتداءات الصارخة.

 

متى كانت سياسة "ضبط النفس" تردع المعتدي ولا تشجعه على التمادي في عدوانه؟! هل هناك مثال واحد من التاريخ الإسلامي المجيد على اتخاذ المسلمين سياسة "ضبط النفس" تجاه المعتدين سواء أكانوا تتاراً أم صليبيين؟! إن ما يتشوق إليه المسلمون، بل العالم أجمع، هو قيام دولة شجاعة تضع حدًا للبلطجة الأمريكية. لو كان استخدام أمريكا لـ"أم القنابل" سوف يُجابه بـ"أم الردود" لأقلعت عن بلطجيتها، ولكان رد القيادة المخلصة للأمة على الأقل تدمير القاعدة الجوية الأمريكية التي أقلعت منها الطائرة التي حملت القنبلة. هل حقًا أصبحت القوات المسلحة في العالم الإسلامي (والتي تضم أكثر من ثلاثة ملايين جندي) تُستخدم فقط لحماية عروش الحكام وخوض معارك الدولة الإرهابية أمريكا في حربها الصليبية على المسلمين، كما هو واضح من مثال التحالف الذي تقوده السعودية ضد "الإرهاب"؟!

 

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! هل حققت سياسة "ضبط النفس" التي كانت متبعة منذ وقت (مشرف) إلى وقت (باجوا) الآن الأمن والاستقرار في البلاد؟! لقد شجعت سياسة "ضبط النفس" لـ(مشرف)، شجعت أمريكا على الاستفادة الكاملة من مخابراتنا وممراتنا الجوية وطرق إمدادنا لانتهاك حرمات بلادنا من خلال احتلالها الوحشي، وكانت سياسة "ضبط النفس" أيام (كياني) سببًا للهجوم الأمريكي على أبوت أباد واستقواء الهند علينا، وكذلك كانت سياسة "ضبط النفس" لـ(رحيل) أمام مطالب أمريكا، حيث تم استغلال قواتنا المسلحة لصالح تنفيذ المصالح الأمريكية، وتعزيز الوجود الهندي داخل أفغانستان. إن ممارسة سياسة "ضبط النفس" الآن هي استهزاء صارخ لقوتكم.

 

عندما أعلن السلطان (تيبو) عن مواجهة قوات الإمبراطورية البريطانية، قال حينها: "لأن أعيش أسدًا ليوم واحد خير من أن أعيش جنرالًا لمئة عام"، لذلك نطالبكم اليوم بالوقوف موقف تحدٍّ ضد الصليبيين من أجل مرضاة الله سبحانه وتعالى ورسوله e، فمن منكم يضع حدًا للدولة الإرهابية الأولى في العالم (أمريكا)؟ من يعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ حتى يقودكم خليفة راشد يلقن أمريكا وحلفاءها من الدول الصليبية الأخرى والدولة الهندوسية ودولة يهود وساوس الشيطان. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.