المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 2 من شـعبان 1438هـ | رقم الإصدار: PR17027 |
التاريخ الميلادي | السبت, 29 نيسان/ابريل 2017 م |
بيان صحفي
النظام ينتقل سرا لتأمين "أخاند بهارات"
أوقفوا الخونة في مسعاهم لاتخاذ الخطوات الأولى التجريبية لإخضاع المسلمين للهيمنة الهندية
(مترجم)
إن صمت نظام باجوا- نواز الصارم على اجتماع رئيس الوزراء مع الحكومة الهندية، هو تحذير خطير للمسلمين. ويأخذ نظام باجوا- نواز خطواته المبدئية الأولى لتحقيق الخطة الأمريكية للمنطقة، وهي الهيمنة الهندية على باكستان، من خلال تمهيد الطريق للمحادثات التي تشرف عليها أمريكا بين حكومتي باكستان والهند. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أنه قبل الاجتماع، أعلن وزير المالية في النظام خلال زيارته الواسعة لأمريكا، "نتوقع من الولايات المتحدة كصديق مشترك تسهيل وتشجيع قضية (كشمير) ليتم حلها وديا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن". (مقابلة نشرت في وول ستريت جورنال، 26 نيسان/أبريل 2017).
النظام حَذِر لأنه يعرف جيدا المشاعر المعادية للهند عند مسلمي باكستان والقوات المسلحة على وجه الخصوص. والواقع أن مئات السنين من الحكم الإسلامي أثبتت أن الوقت الوحيد الذي عرف فيه المسلمون السلام من الهندوس هو عندما كان الحكم الإسلامي مهيمنا. كلما كان لدى الهندوس أي شكل من أشكال السلطة، سواء برجال تابعين لبريطانيا في الماضي أو رجال تابعين لأمريكا اليوم، فبكلتا الحالتين عانى المسلمون. لذلك فمن ناحية، في ظل قرون الحكم الإسلامي الثمانية قبل احتلال البريطانيين، منح الهندوس السلام والأمن والعدالة. ومع ذلك، فمن ناحية أخرى، بعد حكمها لأكثر من ألف عام من قبل آخرين، وحالما اكتسب الهندوس سلطة كبيرة في شكل الدولة الهندوسية، لم يضيعوا فرصة لضرب المسلمين، سواء مسلمي باكستان، أو كشمير المحتلة أو داخل الهند نفسها. الله سبحانه وتعالى حذرنا من عداوة الكفار ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾ [الممتحنة: 2].
أيها المسلمون في باكستان! على الرغم من واقع الدولة الهندوسية، فإن النظام يتخذ خطواته الأولى بشأن الخطة الأمريكية للمنطقة، والتي هي رفع الهند كقوة إقليمية مهيمنة، معارضة للصين ومعارضة لإحياء الإسلام في المنطقة. فالنظام كان متأرجحا وصامتا في البداية لتفادي رد الفعل القوي، ولكن من المتوقع أن يصبح أكثر شجاعة وجرأة في خطواته إذا لم يصعّد المسلمون ضده. ارفعوا أصواتكم مع شباب حزب التحرير الشجعان ضد هؤلاء المجرمين، ولا تخافوا شيئا إلا الله سبحانه وتعالى.
يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية! حزب التحرير/ ولاية باكستان حثكم على وقف الخونة في الوقت الذي يتخذون فيه أولى خطواتهم لتأمين الوجود الهندي والأمريكي في أفغانستان، وذلك خلال اجتماع سري للجنرال كياني ورئيس الأركان الأمريكي آنذاك، الأميرال مولن، على طائرة أمريكية، في منتصف البحر في آب/أغسطس 2008. الآن دماءكم تغلي وتأسفون لأنكم لم تتصرفوا كلما ترون عواقب استخدام الهند لأفغانستان كقاعدة للعمليات ضدنا. إننا نطالبكم بالتصرف الآن، حتى لا تندموا في وقت لاحق، مع الأخذ في الاعتبار أن عواقب خطة "تطبيع" أمريكا تنطوي على إخضاع باكستان سياسيا وعسكريا واقتصاديا للدولة الهندوسية وكذلك التخلي عن المعاناة الطويلة لمسلمي كشمير المحتلة وتركهم تحت (رحمة!) الدولة الهندوسية المعادية. اعتقلوا الخونة المخادعين وأوقفوهم عن مساراتهم وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة على الفور، حتى يصبح الإسلام وحده مهيمنا فهو وحده الذي يستحق، على الرغم من كُره الهندوس المشركين.
﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [سورة التوبة: 33]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |