خبر صحفي

تجمّعات خطابية عامة من أجل الخلافة:

دعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة ولا يُخشى أحد إلا الله تعالى!

(مترجم)

خلال شهر رمضان المبارك، وفي الوقت الذي كُشف فيه فساد حكام المسلمين وخنوعهم للمستعمرين، عقد شباب حزب التحرير الجسورين في ولاية باكستان تجمعات خطابية عامة في المدن الكبرى في باكستان، دعوا فيها إلى عودة الخلافة على منهاج النبوة، الطريقة الوحيدة التي بها يستعيد المسلمون بها حقوقهم ويحمون مقدساتهم.

إن حزب التحرير في ولاية باكستان يدعو المسلمين في باكستان إلى رفع الصوت عاليا دون خوف للمطالبة بعودة الخلافة على منهاج النبوة. ومن الواضح بأن الإسلام يتقدم والباطل يتقهقر في باكستان. وبالتأكيد، فإن استجابة المسلمين بشكل فاعل لشباب حزب التحرير أثناء التجمعات الخطابية العامة التي عقدوها هو أمر مشجع للغاية. لذا فليرفع المسلمون أصواتهم من أجل الإسلام في كل فرصة تسنح لهم. دعونا نتذكر كيف وقف رسول الله e سافرا متحديا في دعوته للإسلام، وكيف أنه لم يلتفت للمشقة والتعب بل كان e نفسه عرضة لأذى الطغاة ومن عاونهم وثبت في وجه ذلك كله. ذكر ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما عن يونس عن يزيد بن زياد عن أبي الجعدي عن مسامع بن شداد عن طارق قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ e مَرَّ فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، وَهُوَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا»، وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ يَرْمِيَهُ بِالْحِجَارَةِ قَدْ أَدْمَى كَعْبَيْهِ وَعُرْقُوبَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُطِيعُوهُ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: غُلَامُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ؟ قَالُوا: هَذَا عَبْدُ الْعُزَّى أَبُو لَهَبٍ.

لذا فليكن المسلمون اليوم ممن لا يخشى طواغيت الحكام الذين هم أبو لهب هذا الزمان. فإن طغيانهم لن يدوم بإذن الله، بل يأخذهم الله، وإنَّ أخذه شديد عظيم، فليرفع المسلمون في باكستان مطالبهم بعودة الخلافة على منهاج النبوة، في كل مدينة وعلى كل مستوى.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان