Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    30 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: PR18011
التاريخ الميلادي     الجمعة, 16 شباط/فبراير 2018 م

 

بيان صحفى

أنهوا الهند العظمى، أقيموا الخلافة

بقيادة الخليفة الراشد يمكن للجيش الباكستاني أن يجبر جيش الهند الإرهابي على الخضوع

(مترجم)

 

بعد أن استهدفت القوات الهندية الجبانة سيارة كانت تنقل تلاميذ المدارس المسلمين في قطاع باتال في كشمير المحررة في 15 شباط/فبراير 2018، دمر الجيش الباكستاني على الفور خطاً للجيش الهندي على طول خط المراقبة، فأودى بحياة خمسة جنود من الهنود وأصيب كثيرون آخرون بجروح بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بأدعية المؤمنين. في الواقع، الجيش الباكستاني ليس قادرا فقط على الرد على العدوان المتكرر على الحدود الشرقية، بل يمكنه أن يجبر الجيش الهندي على الخضوع والاستسلام وإنهاء الأذى الإقليمي الهندي بشكل شامل وحاسم. ولكن العقبة الوحيدة هم الحكام الذين ركزوا قواتنا على الحدود الغربية مع أفغانستان، لإنقاذ الاحتلال الأمريكي هناك، في حين يتم إضعاف الجهاد في كشمير المحتلة من الدعم بشكل مستمر، حيث تعتبر قيود التمويل الأخيرة واحدة من سلسلة طويلة من القيود.

 

حقاً إن الحكام الموالين لأمريكا ليسوا سوى عقبة أمام الجيش الباكستاني، تمنعهم من القيام بما هو مطلوب وما هو أكثر من قادر على القيام به. قال مشرف بأن حظره للجهاد في كشمير في عام 2002 سيضمن دعم أمريكا في إنهاء معاناة مسلمي كشمير. ثم ادعى مشرف أن وقف إطلاق النار مع الهند الأمر الذي تم التوصل إليه بوساطة في عام 2003 كان ضمانة لأمريكا حتى تتمكن باكستان من التركيز على الحرب الأمريكية فى المناطق القبلية. ومن الواضح أن جميع الضمانات الأمريكية تضمن فقط الأذى للمسلمين وتخلق فرصة جديدة للضرر الهندي أن يتمكن من المسلمين. في الواقع، من خلال اعتماد حكام باكستان على أمريكا كفلت الهند زيادة العداء ضد المسلمين في كل من كشمير المحتلة والمناطق المحررة، وهي تنتهك مراراً وتكراراً وقف إطلاق النار دون أي توبيخ من أمريكا على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، شكرت أمريكا باكستان على جهودها وتضحياتها في الحرب على (الإرهاب) بتوفير ملاجئ للمخابرات الهندية في أفغانستان، حتى تتمكن الهند من فتح جبهات جديدة ضد باكستان في بلوشستان وخارجها.

 

حتى الآن يمكن أن يتحسن الحال إذا كان حكام المسلمين يضعون في الحسبان مصلحة الإسلام والمسلمين أولاً وأخيراً، وعدم الاكتراث على الإطلاق بالمطالب والوعود والضمانات الأمريكية. في ظل حكم الإسلام لا توجد تحالفات عسكرية أو تعاون أو تبادل للمعلومات الاستخباراتية أو اجتماعات العلاقات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية مع الدول المعادية للمسلمين. يتطلب تطبيق الإسلام أن يحارب المسلمون احتلال الدولة الهندوسية حتى ينتهي. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141]. وقال سبحانه: ﴿فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: 194]. وقال عز وجل: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: 191]. دعوا أمريكا تموت موتتها على حدودنا الغربية على أيدي المسلمين الأفغان الذين أخضعوهم بالفعل، كما يجب أن يتم إرسال قواتنا المسلحة في موجات لمحاربة القوات الهندية على الحدود الشرقية، والسعي لتحقيق النصر أو الشهادة. ويجب السماح لجميع أولئك القادرين على القتال من رجالنا أن يتجمعوا كجنود في القوات المسلحة، ويتم تدريبهم وإرسالهم فورا. فليكن هناك دعم كامل ومفتوح؛ مالي واستخباراتي للمسلمين في كشمير المحتلة في كفاحهم من أجل التحرر والانضمام إلى باكستان. فلتنشر أصولنا النووية بحيث لا تتمكن الهند من التفكير باتخاذ خطوات جذرية، فيصيبها الخوف ويشلها. ولا تعرقلوا كل هذا في استمراره حتى يتم القضاء على احتلال الدولة الهندوسية، في طريق استعادة هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية بأكملها كما كان لقرون في عهد حكام المسلمين سابقا. لذلك، دعونا أيها المسلمون نعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة حتى يمكن أن يحدث كل هذا.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.