الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اعتقال أكبر ناشر للثقافة الإسلامية في روسيا (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اعتقال أكبر ناشر للثقافة الإسلامية في روسيا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

نشرت وكالة "ريا الإخبارية" في 30 نيسان/أبريل خبر اعتقال مؤسس دار النشر الإسلامية "أمة" في موسكو إسلامبيك إيجايف بتهمة تمويل تنظيم الدولة الإسلامية بمبلغ 34 مليون روبل، بحسب ما ذكرت المخابرات.

 

وتم توجيه تهمة له بارتكابه جريمة بحسب المادة 205 بند 1 جزء 4 من دستور روسيا الاتحادية "تنظيم تمويل نشاطات إرهابية"، وتم اتخاذ إجراء احتجازه وتعيين حارس عليه، بحسب ما ذكرت سفيتلانا بيترينكا.

 

التعليق:

 

إسلامبيك إيجايف هو أكبر ناشر لكتب الثقافة الإسلامية في روسيا، ومن البديهي أن التهمة ملفقة له مثله مثل الكثيرين من المعتقلين المسلمين. وبدون زيادة يمكن القول بأن الكتب التي أصدرتها دار "أمة"  للنشر عرفت آلاف المسلمين في دول الاتحاد السوفيتي السابق على الإسلام. إيجايف أصدر أكثر الكتب المترجمة قراءة وتفاسير القرآن، وكتب الأحاديث والفقه وغيرها من الكتب الإسلامية لشريحة كبيرة من الناس ومنهم الأطفال.

 

في عام 2008م رفعت دعوى قضائية ضد إيجايف بسبب إصداره كتاب محمد علي الهاشمي "شخصية المسلم" الذي اعتبرته المحكمة الروسية (أصولية). وتم وضع الكتاب ضمن لائحة الكتب المحظور نشرها في روسيا. وهذا حال العديد من الكتب الإسلامية التي تحمل توقيع تقي الدين النبهاني، وصفي الرحمن المباركفوري، وابن تيمية، وسيد نورسي. هذه اللائحة ضمت أحاديث النووي وتفسير القرآن لابن كثير والسعدي...

 

وهكذا، فإن الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى زيادة عدد الكتب الإسلامية التي ضمتها إلى لائحة الكتب المحظورة، قامت الآن باعتقال أكبر ناشر للكتب. وهدفها من هذا هو منع المسلمين من الوصول إلى الثقافة الإسلامية. أضف إلى ذلك أن توجيه تهمة تمويل نشاطات إرهابية لجعل الإحصائيات تشير إلى كشف العديد من هذه الجرائم ومنع استقلالية المسلمين الاقتصادية.

 

لا شك في أن خطة الكافرين في حربهم ضد الإسلام ستفشل. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

ولكن السؤال، ما الذي على الأمة الإسلامية القيام به من أجل الدفاع عن الإسلام وعن نفسها ضد هجمات الكفار في الشرق والغرب؟ إنه لا يوجد لدى المسلمين أي حل إلا أن يغذوا السير في طريق النبي عليه الصلاة والسلام لإقامة الخلافة، وحينها فقط تصبح عند المسلمين قوة تكون درعا حامياً لهم يحسب لها الكفار ألف حساب.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

علي أبو أيوب

آخر تعديل علىالخميس, 06 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع