Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 25-11-2024

العناوين:

 

  • ·      نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار، والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • ·      عدوان عنيف ليهود على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • ·      لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على الاحتلال

 

التفاصيل:

 

نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار، والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال

 

وجّه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنّها بحق أهل قطاع غزة. وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لديهم. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة" وتابع: "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، ولن أخوض في التفاصيل".

 

نتنياهو المجرم يهدد أهل غزة بالموت والدمار، محاولاً ترهيبهم، في حين أنه يرتكب فعلا المجازر والقتل والدمار والتجويع ضدهم. في الواقع يستمر حال أهلنا في غزة بالانحدار في الناحية الإنسانية والمعيشية من سيئ إلى أسوأ حيث دمر يهود معظم القطاع وهجروا أهله أكثر من مرة، ويستمر الحصار والتجويع بالتناسق مع القصف والتدمير، ويشاركهم في هذا حكام مصر والأردن وغيرهم بل ويمتد إلى دعم يهود الغاصبين. إن أهل فلسطين ينتظرون جحافل الجيوش الذين يرفعون راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وينتظرون ما ينتظره المسلمون في كل مكان؛ الخلاص من هؤلاء الحكام الذين ألبسوهم لباس الذل والهوان.

 

 

-----------

 

عدوان عنيف ليهود على الضاحية الجنوبية لبيروت

 

شن جيش الاحتلال، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية جديدة على مناطق عدة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي. وشن طيران الاحتلال نحو 10 غارات عنيفة على مناطق الغبيري وبئر العبد وحارة حريك والعمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وجاء القصف عقب 3 إنذارات أطلقها متحدث جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، دعا فيها إلى إخلاء 12 مبنى في مناطق الغبيري وشيفات والعمروسية وحارة حريك وبرج البراجنة والحدث.

 

أسفر عدوان الاحتلال على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/سبتمبر الماضي. المسلمون في لبنان يتعرضون للمجازر، بينما تكتفي إيران، التي تُعتبر الراعية والحامية لحزبها في لبنان، بإصدار تصريحات فارغة، حيث لم تتخذ أية خطوة ملموسة لحماية أهل لبنان أو للثأر لهم. ومع ذلك، ينتظر المسلمون في لبنان منها خطوات حقيقية بدلاً من التصريحات الجوفاء التي لا تطعم جائعاً ولا تخفف ألماً أو معاناة. إن آلام ومعاناة المسلمين في لبنان وغزة لن يخففها إلا تحرك الجيوش، وكل ما عدا ذلك لن يكون سوى صبّ الملح على جراحهم، لأن الاحتلال لا يمكن القضاء عليه إلا بالجهاد في سبيل الله.

 

-----------

 

لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على الاحتلال

 

 

قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إن المسؤولين العسكريين في إيران يدرسون خيارات مختلفة للرد على الاحتلال، وإن هذا الرد مرتبط بالأمن القومي الإيراني ويتطلب دقة كبيرة ودرجة من السرية. وأضاف لاريجاني في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن الغرب استنفد خياراته المتعلقة بالعقوبات على إيران، ولم يعد بإمكانه فرض المزيد منها. وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بذلت كل ما وسعها لمنع إيران من تصدير النفط، ولكن بلاده استطاعت إيجاد حلول لبيع نفطها. وأشار لاريجاني إلى أن التفاوض مع الولايات المتحدة مرتبط بالمصالح القومية لإيران، وأن الحديث عن الضغوط في حدودها القصوى هو مجرد استعراض إعلامي. ولفت إلى أن الحل الأفضل للجميع (أوروبيون وأمريكيون وإيرانيون) هو التفاوض، وأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنتظرة قد تتخلى عن مواقف الديمقراطيين، وهذا لصالحهم ولصالح المنطقة، حسب قوله.

 

بينما يتعرض أهل غزة ولبنان للإبادة الجماعية، وبينما تدمر بلادهم، وينتظرون من قادة البلاد الإسلامية نصرتهم، تستمر إيران كعادتها في إصدار تصريحات جوفاء عن أنها تفكر وتدرس الرد على كيان يهود في "الزمان والمكان المناسبين". إلى متى سينتظر النظام الإيراني؟ هل ينتظر أن يتم تدمير لبنان بالكامل كما يحدث في غزة؟ ألا يكفي استشهاد خمسين ألف شخص للرد؟ هل يجب أن تُمحى غزة ولبنان تماماً من الوجود؟ لو كان في قلوب حكام إيران، وحكام المسلمين ذرة من إيمان، بل ذرة من الحياء والمروءة أو ذرة من الإنسانية والرحمة تجاه إخوتهم، لتحركوا فوراً بجيوشهم القوية واقتلعوا كيان يهود من جذوره.

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.