يا جيوش المسلمين: إن واجبكم تجاه فلسطين عظيم، وكذلك الثواب والعقاب. واعلموا أن حكامكم لن يقودوكم لأداء واجبكم، فإذا أطعتموهم وأعرضتم عن أمر الله بالجهاد، فسوف تتحملون الإثم العظيم والذل. ولكن إذا أعرضتم عن هؤلاء الحكام وأطعتم الله، فسيكون أجركم ومجدكم عظيمين. وإننا لن نتخلى عن دعوتكم؛ بأن أعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ولسوف يستنفرنكم الخليفة إلى هزيمة يهود وإزالة كيانهم وتطهير الأرض المباركة…

شهدت الآونة الأخيرة حركة محمومة للمبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، في محاولة لما يقال إنه لوقف إطلاق النار بين حزب إيران في لبنان وكيان يهود الذي بدأ توسعه كما هو عليه يوم 2024/9/23م، علماً أن ما أسماه الحزب المساندة والإشغال دعماً لغزة كانت بدأت منذ 2023/10/8م،

إن الخطوط العريضة لسياسة أمريكا تجاه أوروبا تتلخص في جعلها تسير خلفها وتحت مظلتها ومنعها من منافستها، ولكن بتبدل الرؤساء بأمريكا تتبدل الأساليب. فأساليب الديمقراطيين تكون عادة دبلوماسية وممارسة ضغوطات من وراء الكواليس وخلق المشاكل بشكل خفي، كما فعلوا بقيادة بايدن عندما أثاروا أزمة أوكرانيا باستفزاز روسيا لمهاجمتها وإشعال الحرب فيها،

لقد أدى تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي إلى توقف الاقتصاد الباكستاني بشكل كامل، وقد أدت هذه السياسات الاقتصادية إلى زيادة بؤس أهل باكستان، ولم تستثن العواقب أحداً منهم، سواء أكانت الطبقة المتوسطة أو المتوسطة العليا. وقد أدى تفاقم فخ الديون ومدفوعات الربا إلى شل الصناعات الباكستانية، ما أجبر الحكومات التي تفتقر إلى الرؤية على فرض ضرائب باهظة.