الخميس، 03 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    1 من ذي القعدة 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 41
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 29 نيسان/ابريل 2025 م

 

بيان صحفي

 

جيش أراكان البوذي المجرم شريكٌ لحكومة المجلس العسكري في ميانمار في تهجير وتعذيب وإبادة مسلمي الروهينجا

تقديم المساعدات لجيش أراكان، عميل أمريكا، يُعد خيانةً لمسلمي الروهينجا ومثالاً صارخاً على الولاء أمريكا، راعية كيان يهود المُجرم

 

في الوقت الذي يشارك فيه جيش أراكان البوذي المجرم، حكومة المجلس العسكري المجرمة في التطهير العرقي لمسلمي الروهينجا، يواجه صعوباتٍ في حربٍ أهليةٍ بسبب الصراعات الجيوسياسية للمستعمرين، وقد اتخذت الحكومة المؤقتة في بنغلادش قراراً سياسياً بتوفير "ممر إنساني" تحت إشراف الأمم المتحدة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين. في الواقع، فإنه من خلال هذا القرار، سيتم ضمان تقديم الخدمات اللوجستية اللازمة لجيش أراكان المدعوم من الولايات المتحدة، والذي وقع في فخ حكومة المجلس العسكري المدعومة من بريطانيا. وكنا قد رأينا كيف سمحت حكومة حسينة المنهارة، الموالية لبريطانيا، للسفن الحربية التابعة للمجلس العسكري بالتمركز في المناطق البحرية لسانت مارتن وتكناف لمواجهة جيش أراكان، ورحّبت بحرارة بمئات من أفراد حرس الحدود والجيش الميانماري الذين فروا إلى بنغلادش بسبب القتال العنيف الدائر، وأعادتهم إلى أرضهم بسلام، وهم من تلطخت أيديهم بدماء إخواننا وأخواتنا من مسلمي الروهينجا. والآن نرى مستشار وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة يسير على خطا حسينة الخائنة، إذ وصف جيش أراكان الدخيل بأنه صهر هذا البلد، الذي كان شريكاً آخر في مذابح مسلمي الروهينجا. وبهذا، ضربت الحكومة المؤقتة مثالاً صارخاً على خيانة مسلمي الروهينجا وتأكيد ولائها لأمريكا الكافرة المستعمرة ﴿إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾.

 

أيها المسلمون: إن دموع التماسيح التي تذرفها أمريكا الاستعمارية من أجل إعادة مسلمي الروهينجا ليست خارج نطاق مصالحها الجيوسياسية. وأنتم تشهدون كيف تدعم أمريكا كيان يهود الغاصب في مجازر غزة، والتي أغلقت جميع ممرات إمداد الغذاء والماء في مشروع لإبادة مسلمي غزة، بل وهدمت المستشفيات. يسيل لعاب أمريكا للسيطرة على الموارد الاستراتيجية والغنية في هذه المنطقة من خلال استغلال قضية مسلمي الروهينجا، وتحرص على ترسيخ موطئ قدمها الاستعماري في هذه المنطقة. لذلك، فإن الأحزاب السياسية المتعطشة للسلطة، والتي لا تعارض هذا المشروع الاستعماري الأمريكي، وتذرف دموع التماسيح فقط من أجل مسلمي الروهينجا وتطالب بإقامة دولة منفصلة لأراكان، هي في الواقع أحزاب عميلة لأمريكا تعزز استراتيجيتها الجيوسياسية. ولأنكم بالتأكيد تعلمون كيف استخدمت أمريكا مسلمي أفغانستان ضد روسيا السوفيتية، ثم جلبت عملاءها، مثل حامد كرزاي وأشرف غاني، إلى السلطة في أفغانستان وقتلت ملايين المسلمين. يقول الله تعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾، لذلك، يجب على أبناء البلد والسياسيين والمثقفين المخلصين أن يتوحدوا لإحباط هذا المشروع الاستعماري الأمريكي.

 

أيها المسلمون: إن مسلمي الروهينجا هم إخواننا، وكانوا رواداً في اعتناق الإسلام في هذه المنطقة. وهم جزء من هذه الأمة الإسلامية الكريمة، وأراكان بلد إسلامي، قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ» صحيح مسلم، لذلك فإن التخلي عن مسلمي الروهينجا على أسس قطرية، أو حبسهم خلف ألاك شائكة، أو استخدامهم ورقة سياسية للمطالبة بإقامة دولة أراكان مستقلة للمصالح الجيوسياسية الأمريكية أمر غير مقبول. كما يحرم شرعاً استخدام جيشنا كوقودٍ للاستراتيجيات الجيوسياسية الأمريكية، من خلال حراسة الممرات الإنسانية تحت ما يُسمى قيادة الأمم المتحدة أو القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، بل إن واجب جيشنا هو تحرير أرض أراكان المسلمة المحتلة.

 

إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله بقيادة حزب التحرير ستُرسل قواتنا العسكرية لتحرير أراكان كجزءٍ من تحرير جميع الأراضي الإسلامية المحتلة. إن إعادة أراكان إلى حكم الخلافة هو الحل الدائم الوحيد لتحرير مسلمي الروهينجا ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع