الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ| 2025/02/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    2 من شـعبان 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 06
التاريخ الميلادي     السبت, 01 شباط/فبراير 2025 م

 

 

 

بيان صحفي

الحكومة الدنماركية تواصل استخدام "حقوق المرأة" لتمويه سياساتها المعادية للإسلام

 

(مترجم)

 

في 29 كانون الثاني/يناير 2025، قدمت الحكومة (اتفاقا سياسياً واسعاً بشأن تشديد قانون الطوائف الدينية وتعزيز الجهود ضد ممارسات الزواج الإشكالية).

 

قبل ذلك بوقت قصير، قدمت "لجنة نضال المرأة المنسية"، التي تتألف من أشخاص معروفين بعدائهم للإسلام، توصياتها لمكافحة ما يسمى بـ"ثقافة الشرف" التي يُزعم أنها تنبع من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان. وقد أوصت اللجنة نفسها سابقاً بحظر الحجاب الإسلامي في المدارس الابتدائية.

 

يهدف كل من اتفاق الحكومة السياسي وتوصيات اللجنة إلى زيادة السيطرة الحكومية وفرض لوائح أكثر صرامة تستهدف الجماعات الدينية المسلمة والمساجد. الهدف هو جعل تأسيس الجماعات الإسلامية في البلاد أكثر صعوبة وتقييد حقوق المسلمين.

 

لقد تم بالفعل تشديد قانون الطوائف الدينية في السابق، ما يجعل من الصعب على المسلمين إدارة المساجد وتنظيم الجماعات. وتُغطى هذه المقترحات والتدابير القمعية تحت مسمى "النضال من أجل حقوق المرأة"، حيث يُزعم أن السياسيين الدنماركيين المتظاهرين بالفضيلة يسعون لإنقاذ المسلمات المسكينات من "الرجال المظلمين" المسلمين.

 

من السذاجة بمكان أن نعتقد أن حكومة تدعو ديكتاتوراً لا يرحم، مسؤولاً عن تعذيب آلاف النساء البريئات في مصر، إلى عشاء رسمي في قصر كريستيانسبورغ، أن يكون لديها أدنى اهتمام برفاهية المرأة المسلمة. هذه الحكومة هي نفسها التي دعمت وزودت كيان يهود، لمدة 470 يوماً، في عملياته الرامية إلى القضاء على نساء وأطفال غزة.

 

السياسيون الدنماركيون أنفسهم، الذين يلتزمون صمتاً لافتاً حيال مئات النساء اللواتي يتعرضن للاستغلال الوحشي من خلال الاتجار بالجنس في الدنمارك، يثيرون ضجة كبرى عندما تنشر صحيفة "محافظة" ذات نزعة معادية للإسلام، وبشكل مريب، عقد "طلاق إسلامي" مزعوم مصدره منظمة معادية للإسلام سبق أن اتُّهمت بتزوير وثائق وتهديد الشرطة والباحثين وأعضائها.

 

فضائح وسم #MeToo داخل الأحزاب السياسية الدنماركية ودور الإعلام وأجزاء أخرى من المجتمع تظهر بوضوح أن هناك مشكلة خطيرة تتعلق باحترام المرأة، لكن هذه المشكلة لم تأتِ من "دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان". وفقاً لتقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2014، يُعتبر الرجال الدنماركيون الأكثر كرها للنساء في الاتحاد الأوروبي، حيث تتعرض 52% من النساء الدنماركيات للعنف أو التحرش الجنسي. وهذا ليس بسبب أي "ثقافة شرف" بل بسبب نظرة غربية مشوهة تجاه المرأة.

 

تعاني النساء في الغرب من نموذجٍ قهري يفرض عليهن، بشكلٍ غير عادل، أن ينهمكن في مسارٍ وظيفيٍ مكثف، ويقمن بأعمال المنزل، وفي الوقت ذاته يلتزمن بمعايير جماليةٍ عبثية تفرضها صناعات الموضة والتجميل والترفيه ذات النزعة الذكورية. وتُظهر إحصاءات التحرش بوضوح أن النساء في الغرب لا يلقين الاحترام والحماية؛ بل يجري التعامل معهن باعتبارهن سلعاً، ويواجهن القمع والسيطرة الاجتماعية.

 

إن الحل الوحيد للنظرة الغربية المعادية للمرأة وبعض الثقافات التقليدية غير الإسلامية هو النظرة الإسلامية للمرأة. فلا يمكن تحقيق الاحترام والكرامة والاعتراف بطبيعة المرأة في المجتمع إلا من خلال قيم الإسلام ونهجه في الحياة. وتشهد آلاف النساء الغربيات اللواتي يعتنقن الإسلام كل عام على أنهن يجدن الحرية الحقيقية في الإسلام.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع