الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    25 من رجب 1430هـ رقم الإصدار: 14 / 30
التاريخ الميلادي     السبت, 18 تموز/يوليو 2009 م

حزب التحرير-ولاية لبنان يعقد مؤتمره السنوي الرابع تحت عنوان الجهاد في الإسلام: أحكام راقية، تاريخ مشرق، حاضر يرنو إليه

 

في الذكرى 88 لفاجعة سقوط دولة الخلافة في 28 رجب 1342هـ (1924م)، عقد حزب التحرير-ولاية لبنان اليوم الأحد مؤتمره السنوي الرابع، في فندق الميريديان كومودور في بيروت، تحت عنوان "الجهاد في الإسلام: أحكام راقية، تاريخ مشرق، حاضر يرنو إليه".

بعد تلاوة من القرآن الكريم ألقى عضو المكتب الإعلامي المهندس صلاح الدين عضاضة كلمة أوضح فيها سبب اختيار موضوع الجهاد محوراً للمؤتمر الرابع بأنه رد على التشويه الذي مارسه الغرب على مفهوم الجهاد في الإسلام من جهة، وتوضيح لأحكام الجهاد التي التبست على كثير من المسلمين بحيث انحصرت دلالته لديهم في أعمال المقاومة والمجموعات القتالية المسلحة.

ثم ألقى المحاضرون كلماتهم الأربع على النحو التالي :

الكلمة الأولى للأستاذ محمد إبراهيم تحت عنوان "أحكام الجهاد ومكانته في الإسلام"، بيّن فيها معنى الجهاد في الشرع بأنه "بذل الوسع في القتال في سبيل الله مباشرة أو معاونة بمال أو رأي أو تكثير سواد أو غير ذلك". كما أوضح غاية الجهاد بأنها "جعل كلمة الله هي العليا، من خلال إظهار دين الله على الدين كله"، وأوضح أن الجهاد يجب أن تسبقه الدعوة إلى الإسلام، إذ لا تجوز مقاتلة من لم يُدعَ إلى الإسلام ما لم يبادر إلى قتال المسلمين.

ثم كانت الكلمة الثانية لرئيس المكتب الإعلامي للحزب في لبنان أحمد القصص، تحت عنوان "الجهاد وأثره في انتشار الإسلام" لخص فيها تاريخ الجهاد من حيث هو طريقة لحمل الإسلام إلى العالم إلى جانب الدعوة، منذ العهد النبوي حتى أواخر الدولة الإسلامية. واستعرض شهادات من المستشرقين والمؤرخين الغربيين الذين أثبتوا تسامح المسلمين في معاملتهم شعوب البلاد المفتوحة، بحيث لم يعرف المجتمع الإسلامي ظاهرة الغالب والمغلوب. كما استعرض الحالات التي اتخذ فيها الجهاد وجهه الاستثنائي وهو حالة الدفاع عن الأراضي الإسلامية أو تحريرها، كما في الحروب الصليبية وغزوات المغول، وكما في أواخر عهد الخلافة العثمانية وصولا إلى يومنا هذا.

ثم كانت الكلمة الثالثة للشيخ عدنان مزيان تحت عنوان "الجهاد وواقع الأمة الحالي"، بين فيها موجبات الجهاد في الواقع الحالي حيث احتلت العديد من بلاد المسلمين من فلسطين إلى العراق مروراً بقبرص والبلقان والقوقاز وأفغانستان وكشمير وغيرها، وأن الواجب على الأمة أن تقوم بتحقيق شروط الجهاد لتحرير هذه البلاد، وفي مقدمها الإعداد العسكري وإيجاد الحاكم المسلم الذي يقودها ويسير جيوشها للقتال في سبيل الله.

ثم كانت الكلمة الأخيرة لنائب رئيس الهيئة الإدارية للحزب في لبنان المهندس عثمان بخاش تحت عنوان "الجهاد سياسة دولة وليس مشروع جماعة ". فنّد فيها الخلل القاتل الذي اعترى العديد من الجماعات الجهادية، من حيث إنها ركنت إلى أنظمة عميلة وخائنة وراهنت على دعمها وإمدادها بالسلاح ودعمها المادي والأمني والسياسي، فإذا بهذه الأنظمة تتخذ من تلك الجماعات ورقة ضغط ومساومة ومفاوضة بيدها، ثم تطعنها في ظهرها بعد استهلاكها واستنفاد أغراضها منها، والأنكى هو أن تعمد بعض الجماعات المقاومة إلى تبديل أهدافها، بأن تتحول عن هدف تحرير الأرض كاملة من المحتل إلى هدف مناقض، وهو التعايش مع المحتل والقبول بأنصاف الحلول أو أرباعها أو فُتاتها.

وقد حضر المؤتمر جمع من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العام والقضايا الإسلامية، فضلاً عن المئات من أعضاء الحزب وأنصاره. نذكر من الفعاليات:

العميد المتقاعد ناجي ملاعب، والدكتور فاضل كثير ممثل جبهة العمل الإسلامي، والدكتور علي ضاهر ممثل حزب الله، والأستاذ عمر غندور ممثل اللقاء الوحدوي الإسلامي، والحاج عصام برغوت عضو مجلس بلدية بيروت، والدكتور صفوح يكن عضو بلدية طرابلس، والشيخ مفوق الرواس، والشيخ محمد موعد، والشيخ الدكتور معمد عبد الغني، العميد أبو طعان قائد الكفاح المسلح سابقاً، الدكتور لطفي الحاج رئيس اللجنة الشعبية سابقا في مخيم نهر البارد، وعضو اللجنة الشعبية أبو وائل الحاج موسى.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع