المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 25 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442هـ / 033 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 07 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
ألا يكفيكم تباكياً على فلسطين وأهلها.. وفي الوقت نفسه طعناً في خاصرتهم!!
أطلقت قوات كيان يهود الغاصب قبل أيام الرصاص على سيدة فلسطينية من مسافة صفر جنوب بيت لحم، مما أدى إلى استشهادها لاحقاً. وادّعى كيان يهود الغاصب أن المسنة البالغة من العمر 60 عاماً، حاولت مهاجمة جنود الاحتلال بسكين على مفرق (غوش عتصيون).
يستمر كيان يهود في بطشه وقتله لأهل الأرض المباركة (فلسطين) بادعاءات باطلة، فهذه السيدة لم تكن تشكل خطراً على الجنود المدججين بالسلاح حتى لو كانت - حسب ادعائهم - تحمل سكينا!! وكان بإمكانهم على الأقل تحييدها والقبض عليها، ولكن عقلية البطش والإجرام المصاحبة للخوف جعلتهم يقتلونها بدم بارد ومن مسافة صفر. وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وقبلها بأيام أيضاً أطلقوا النار على شاب في المنطقة نفسها وبالحجة نفسها، فهي سياسة ممنهجة ومستمرة في القتل والتدمير والتشريد لأهل الأرض المباركة والشواهد كثيرة وواضحة.
وتزامن هذا مع أحداث حي الشيخ جراح في القدس المحتلة المهدد بالإخلاء من سكانه العرب خلال أقل من شهرين لصالح الهجمة الاستيطانية الشرسة ضدهم. وكذلك محاولات الاحتلال المستمرة لمنع الناس، حتى أهل القدس، من الوصول للمسجد الأقصى المبارك خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، بوضع حواجز في باب العمود، والذي تمكن الشبان المقدسيون بهبّتهم من إزالتها جميعاً، كما حصل سابقا في معركة البوابات وباب الرحمة، مؤكدين صمودهم رغم تخاذل حكام بلاد المسلمين وعلى رأسها الأردن (الوصي على المسجد الأقصى المبارك!)، وكذلك على ذلة وخنوع السلطة الفلسطينية التي تتبجح بإلغاء أو تأجيل الانتخابات بسبب منع يهود إجراءها في القدس.
وتترسخ سياسة يهود الحاقدة من خلال كل تلك الأحداث، فقد نشر موقع عبري للمستوطنين يحمل اسم 0404 عنوانا عنصريا بعد استشهاد تلك السيدة في بيت لحم وقال فيه: (بشرى سارة.. وفاة امرأة فلسطينية). هؤلاء المستوطنون الحاقدون والمتربصون بالأرض المباركة وبالقدس والأقصى والذين رقصوا أمام بيوت الفلسطينيين المهددين بالتشرد لصالحهم في حي الشيخ جراح، هؤلاء هم أنفسهم الذين أرسل عباس معزيّا بقتلاهم في حادثة جبل الجرمق! ولم يستنكر ولو ادعاء قتل تلك السيدة ومحاولات تشريد حي الشيخ جراح!
فيا أهل الأرض المباركة:
هذه هي الحكومات العربية المتخاذلة التي تتظاهر وتدّعي الوصاية على القدس ومقدساتها وأهلها، وهذه هي سلطة دايتون التابعة الخائنة التي تتباكى على الانتخابات في القدس؛ يؤكدون جميعاً المرة تلو الأخرى أن التخلص منهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو السبيل الوحيد إلى تحرير البلاد والعباد.
القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 http://www.hizbuttahrir.today/ |
فاكس: 009611307594 E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info |