المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من جمادى الثانية 1438هـ | رقم الإصدار: PR17013 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 05 آذار/مارس 2017 م |
بيان صحفي
حملة تشهير ضد حزب التحرير
الفشل واليأس يُلجئ حكام باكستان إلى الإساءة لحزب التحرير
بعد أن وعى المسلمون في باكستان على حقيقة حزب التحرير وإخلاصه ونزاهته وتحققوا من طريقته، انشغل النظام في حفر قبره بنفسه من خلال كيل الأكاذيب والادعاءات الباطلة ضد حزب التحرير، وفي الثاني من آذار/مارس 2017م نشرت صحيفة (ديلي آج بيشاور) تقريرًا من وكالات الحكومة يخلو من أخلاقيات مهنة الصحافة، زُعم فيه أنه تم ضبط أسلحة مع أربعة نشطاء من حزب التحرير تم اعتقالهم وهم يوزعون منشورات، مثل هذه الأكاذيب لا تضر إلا بالنظام نفسه، فالمسلمون في باكستان يدركون جيدًا أن حزب التحرير يلتزم بطريقة الرسول r في مسيرته لاستئناف الحياة الإسلامية لتنظيم شئون الناس، فيقتصر في عمله على الصراع الفكري والكفاح السياسي ولا يلجأ إلى استخدام السلاح لإقامة دولة الإسلام؛ تأسياً برسول الله r.
أما بالنسبة لافتراء النظام بأن الحزب قد غيّر من طريقته بسبب الإحباط واليأس! فإنه معروف جيدًا أن حزب التحرير ملتزم بالإسلام ومتسمك به في كل أعماله، ومواقف شبابه عند تعرضهم للتعذيب الشديد - الذي يفضي في كثير من الحالات إلى الشهادة - على مدى عقود طوال في العالم الإسلامي شاهدة على عدم معصيته لله سبحانه وتعالى ورسوله r، والإحباط واليأس هما ما يشعر بهما حكام باكستان أنفسهم، الذين لجأوا إلى الافتراء على حزب التحرير بعد فشلهم في القضاء عليه. في الواقع، هو الإحباط واليأس مع دنوّ عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو سبب تشهير النظام بحزب التحرير، وهو في الحقيقة يفضح نفسه أمام وعي الناس وأهل القوة والمنعة.
نعم، إن هذه الأعمال متوقعة الحدوث من قبل النظام الشرير، فهو متمرد على الله سبحانه وتعالى ورسوله r، فلا يُستهجن عليه الافتراء على مشروع الخلافة على منهاج النبوة وأنصارها. مع ذلك، من المؤسف أن تقوم بعض وسائل الإعلام بمساعدة النظام في المعصية، بينما بقية وسائل الإعلام لا تقبل على نفسها الانحراف عن نقل الحقيقة. الحق هو أن أقل المحاسبة تكون بالصمت عن نقل الباطل والأكاذيب، فقد قال رسول الله r: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» رواه مسلم والبخاري، والمحاسبة تكون خيرًا من ذلك بالإصرار على أن يتم التحقق من هذه التقارير الصادرة عن الحكومة الشريرة ضد حزب التحرير، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾، والأفضل مما تقدم هو توبة هذه الوسائل عن الخطيئة التي ارتكبتها من خلال طباعة هذا البيان الصحفي ومؤازرة حزب التحرير في فضح النظام وجرائمه ضد الإسلام والمسلمين من الآن فصاعدًا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |