الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من ربيع الاول 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 11
التاريخ الميلادي     السبت, 30 أيلول/سبتمبر 2023 م

 

 

 

بيان صحفي

 

فلتحذر القيادة المدنية والعسكرية! إن الاعتراف بكيان يهود هو خيانة لله ولرسوله وللمسلمين ومثل هؤلاء الحكام مجرمون ويستحقون العذاب الشديد في الدنيا والآخرة!

 

في 22 من أيلول/سبتمبر 2023، قال وزير خارجية كيان يهود، إيلي كوهين، في بيان له إن ("ست أو سبع" دول إسلامية مستعدة أيضاً لتوقيع اتفاقيات سلام مع كيان يهود، واحتمال دخول السعودية في "اتفاقيات إبراهيم")، وأكد أن "السلام مع المملكة العربية السعودية يعني السلام مع العالم الإسلامي كله". ودعا وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني، في تغريدة له على تويتر، إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967، وقد تحدث عن حل الدولتين، وهذا يتماشى تماماً مع الخطة الأمريكية، على الرغم من ادعائه أن ذلك يصب في "مصلحتنا الوطنية". وفي 22 من أيلول/سبتمبر 2023، التقى وفد عسكري رفيع المستوى من السعودية بالجنرال عاصم منير لمناقشة "القضايا الإقليمية والدولية المهمة ذات الاهتمام المشترك". ومن الواضح أن نطاق اتفاقيات إبراهيم، التي اعترفت فيها الإمارات والبحرين أصلاً بكيان يهود، آخذ في التوسع. واللاعبون في الحلقة الخيانية التالية، والمتمثلة في الاعتراف بكيان يهود الغاصب لفلسطين، هم حكام السعودية والبلاد الإسلامية الأخرى.

 

إننا نحذر الحكام العسكريين والسياسيين في باكستان من الإقدام على القيام بأي محاولة من هذا القبيل، وإلا فإن أهل باكستان سيحاسبونهم. إن المسلمين في باكستان يدركون جيداً حجم الجرائم العديدة التي ترتكب تحت غطاء "المصلحة الوطنية"، فقد تم تقسيم البلاد إلى قسمين باسم المصلحة الوطنية، وقد أحرقت قواتنا المسلحة كوقود للحرب الأمريكية، وتم التخلي عن كشمير تحت تهديد مجموعة العمل المالي. والآن ستُطرح مبررات خيانة أرض الإسراء والمعراج بمصطلح "المصلحة الوطنية" نفسه. وتأتي هذه التجارة الفاسدة مقابل استثمار محتمل بقيمة 70 إلى 100 مليار دولار من السعودية والإمارات والكويت وقطر.

 

ليس هناك سوى حل واحد لقضية فلسطين، وهو إبادة كيان يهود، وإن جيوش العديد من البلدان الإسلامية، مثل باكستان وتركيا وإيران ومصر والأردن، قادرة على القيام بذلك. وهذا هو الحل الشرعي الوحيد. وخطة حل الدولتين هي خطة أمريكية، وهي تعني الاعتراف باغتصاب يهود لأرض الإسراء والمعراج المباركة. ولأن هذه الأرض وما حولها قد باركها الله ﷻ، فليس لأي جهة غير إسلامية أي حق فيها، وعلى هذا فإن المسلمين في باكستان يرفضون الحل القائم على حدود ما قبل عام 1967، لأنه اعتراف باحتلال معظم فلسطين، ولما كانت الخلافة قائمة، لم يتمكن يهود من احتلال ولو شبر واحد من فلسطين، وحتى في أضعف أيام الخلافة العثمانية، لم يتسامح الخليفة عبد الحميد الثاني بإعطاء ولو جزء منها ليهود، مقابل أي منفعة دنيوية. لقد فتحت هذه الأرض بدماء أصحاب رسول الله ﷺ، ومع ذلك، فإنه بعد ظهور الدكتاتوريات والممالك والديمقراطيات في البلاد الإسلامية، أصبحت قبلتنا الأولى خاضعة للتجارة الرخيصة.

 

إننا ندعو أحفاد صلاح الدين الأيوبي في القوات المسلحة الباكستانية إلى السير على خطا جدهم، والزحف لتحرير أرض فلسطين المباركة من يهود. وعلاوة على ذلك، فإن صلاح الدين الأيوبي هو أول من قام بتوحيد المسلمين لتحقيق هذا الهدف. لذلك يجب عليهم أيضاً توحيد البلاد الإسلامية من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، واعلموا أننا لا نحتاج حتى إلى القوات المسلحة التابعة لـ"ست أو سبع" بلدان إسلامية، فواحدة فقط أكثر من كافية للقضاء على كيان يهود. إن حاجة العصر هي أن يقود جيوش المسلمين خليفة مخلص، يحشد قواتنا المتأهبة للجهاد في سبيل الله ﷻ.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: ليس لكم عذر مقبول أمام الله أن تكونوا مستعدين للجهاد بينما قيادتكم وحكامكم يمنعونكم منه، ومن واجبكم الشرعي إزالة كل عقبة في طريق تطبيق شريعة الله والقيام بالجهاد في سبيل الله ﷻ. فوظفوا قوتكم وأعطوا نصرتكم للإطاحة بحكام البلاد الإسلامية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يقول الله ﷻ: ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع