السبت، 22 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    21 من جمادى الثانية 1447هـ رقم الإصدار: ب/ص – 1447 / 12
التاريخ الميلادي     الجمعة, 12 كانون الأول/ديسمبر 2025 م

 

 

بيان صحفي

 

أجهزة السلطة وشبيحتها تعتقل الطالب سيف أبو الهوى

 

 

أقدمت أجهزة السلطة الذليلة أمام يهود على اعتقال الطالب سيف أبو الهوى أثناء خروجه من جامعته جامعة بيت لحم يوم الثلاثاء 9/12/2025 باستخدام شبيحة الغدر ثم قوة من أجهزة أمن السلطة في مشهد يعكس صورة بلطجة السلطة وتشبيحها على أهل فلسطين، لا يردعهم دين ولا يوقفهم قانون ولا يمنعهم حرم الجامعة الذي خرج منه سيف، ثم عُرض على المحكمة يوم الخميس فمدده القاضي خمسة عشر يوماً، دون جريمة قام بها، فكل جريمته أنه بيَّن حكماً شرعياً أنه لا يجوز للمسلمين أن يشاركوا في احتفالات أعياد النصارى!

 

فأي جريمة هذه التي حملت السلطة أن تقيم الدنيا ولا تقعدها؟ فهل باع سيف فلسطين كما باعتها منظمة التحرير؟ وهل قام سيف بالتنسيق الأمني لصالح يهود وقاتل وقتل من أهل فلسطين من أجل عيون يهود كما فعلت أجهزة السلطة؟ وهل سرب سيف الأراضي ليهود كما فعل رجالات السلطة الذين أزكمت رائحتهم الأنوف؟ وهل تنكر سيف لمخصصات أهالي الشهداء والأسرى أو سب المجاهدين ولعنهم كما فعل كبير السلطة؟ وهل أطلق سيف يد الجمعيات النسوية في بلادنا تعتدي على ديننا وقيمنا وتهاجم أحكام الإسلام؟ وهل جعل سيف النسويات جزءا من صناعة الدستور المؤقت حتى يرضي الغرب والشرق؟ وهل وهل وهل...؟ فمن الذي يجب أن يقبض عليه ومن الذي يجب أن يقف أمام القضاء؟!

 

ثم ليت غيرة السلطة وأجهزتها كانت ويهود يدنسون المسجد الأقصى صباح مساء، تدنيساً لم يدفع السلطة لوقف التنسيق مع يهود، ليت غيرة السلطة كانت والمسجد الإبراهيمي يحول إلى كنيس، ليت غيرة السلطة كانت وأهل غزة ينكل يهود بهم ليل نهار، ليت غيرة السلطة كانت والمخيمات في الضفة تدمر ويُخرَج أهلها منها على أعين السلطة وأجهزتها، ليت غيرة أجهزة السلطة كانت والمستوطنون يعتدون على القرى والمدن: يقتلون ويقتلعون الأشجار ويقتلون المواشي ويهلكون الحرث والنسل، كل ذلك كانت تقابله السلطة بصمت يشبه صمت أهل القبور إلا من إدانة أو دعوة الناس للصمود الذي لا تعرف له السلطة باباً، فأي "أسود" أنتم على أهل فلسطين وعلى شبابها بالباطل وأي نعاج أنتم أمام حماية أهل فلسطين ونسائها وأطفالها؟!

 

ولئن كانت جريمة اختطاف سيف من أمام جامعة بيت لحم جريمة تتحملها السلطة وأجهزتها وبلطجيتها وشبحيتها، لكن ذلك لا يعفي الجامعة من المسؤولية وقد اختطف أحد طلابها على أبوابها، فهي تتحمل مسؤولية الدفاع عنه والوقوف في وجه السلطة التي تتغول على أهل فلسطين وجامعاتها، ولا يُقبل منها أن تسكت فتؤسس لحالة من الاعتداء على طلاب الجامعات.

 

ختاماً فإن سلطة لم يبق لها يهود شيئاً وهم يدوسون كرامتها ذهاباً وإياباً، وتتسربل بالذل حتى يغطيها، وتغرق في التبعية ليهود والغرب حتى أذنيها، خير لها ولأجهزتها ولشبيحتها أن يرفعوا أيديهم عن أهل فلسطين وعن حملة الدعوة فيها، فلا يستوي من كانت صلته مربوطة بحبل الله ومن كانت عراه معقودة برضا الكافر ويوشك أن يقطعها، ثم تحاسبه الأمة حساباً شديداً في الدنيا ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا.

 

﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة فلسطين

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الأرض المباركة (فلسطين)
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0598819100
www.pal-tahrir.info
E-Mail: info@pal-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع