المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 1 من محرم 1441هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 01 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 20 آب/أغسطس 2020 م |
بيان صحفي
كوهين يفضح خيانة حكام السودان وهرولتهم نحو التطبيع مع كيان يهود!
بعد يوم واحد من حديث المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية (المُقال)؛ حيدر بدوي صادق، عن تطبيع العلاقات مع كيان يهود، نقلت وسائل إعلام يهودية عن وزير الاستخبارات لكيان يهود؛ إيلي كوهين قوله: "على عكس تصريحات وزير الخارجية السوداني، هناك اتصالات مع السودان، والاتفاق معها ضمن أجندة العمل".
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الحقائق الآتية:
أولاً: واضح من تصريح وزير الاستخبارات في كيان يهود أن هنالك مباحثات تجري تحت الطاولة بين قيادات حكومة السودان، وكيان يهود، لم يفصح عنها؛ كما كان يجري مع دولة الإمارات قبل الإعلان عن التطبيع، كان أولها اللقاء المشؤوم في أوغندا بين رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس وزراء كيان يهود؛ نتنياهو في شباط/فبراير الماضي.
ثانياً: لم ينف وزير الخارجية المكلف؛ عمر قمر الدين، ما قاله الناطق الرسمي (المُقال) باسم وزارة الخارجية عن اتصالات لتطبيع العلاقات مع كيان يهود؛ لأن عدم مناقشة الأمر في وزارة الخارجية كما قال الوزير، لا يعني أنه لا توجد اتصالات بين الجانبين أو أنها لم تتم في مكان آخر غير وزارة الخارجية.
ثالثاً: التصريح لإقالة المتحدث باسم وزارة الخارجية حيدر بدوي، كان ذراً للرماد في العيون، إذ إن الرجل ما زال سفيراً بوزارة الخارجية؛ فقط تم تحويله من الإعلام ليصبح رئيساً لقسم التخطيط بالوزارة، وقد أعلن الرجل ذلك بنفسه عبر الإعلام، ولم نسمع من الخارجية نفياً لهذه الترقية! وهذا يعني أن الأمر متفق عليه، وليس عملاً فردياً من حيدر بدوي.
إن التطبيع مع كيان يهود؛ الغاصب لأرض الإسراء والمعراج، والمدنِّس للمسجد الأقصى المبارك والمبارك ما حوله، هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. فإن كنتم يا حكام العار في السودان وغيره من بلاد الإسلام عاجزين عن تطهير الأرض المقدسة، فإن في أهل القوة والمنعة رجالاً؛ سيقلبون عليكم الطاولة يوماً استجابة لأمر الله سبحانه القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، وسيخرج منهم رجال أمثال صلاح الدين؛ الذي حرر المسجد الأقصى وفلسطين من أيدي الصليبيين، وقبل ذلك يعطون النصرة لحزب التحرير؛ لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي توحد بلاد المسلمين وجيوشهم تحت راية واحدة؛ هي راية العقاب (راية رسول الله ﷺ)، وتمزق رايات سايكس بيكو، وتقطع دابر الكافرين، وعندها: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.hizbuttahrir.today |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |