بيان صحفي

الحوثيون ينزلون لافتات علّقها حزب التحرير في شوارع صنعاء بمناسبة الذكرى 94 لهدم دولة الخلافة

قامت مليشيات الحوثيين اليوم بإنزال لافتات علقها حزب التحرير / ولاية اليمن في بعض شوارع العاصمة صنعاء وذلك في الذكرى الـ94 لهدم دولة الخلافة، وقد كتب على هذه اللافتات عبارات تدعو إلى تحكيم الإسلام وإقامة دولته التي تقهر الغرب الكافر، وكذلك عبارات تحذر من الغرب وفِتَنِهِ التي يثيرها بين المسلمين في اليمن من أجل نزاعهم واقتتالهم، وقد برزت في اللافتات عبارة (خلافة راشدة على منهاج النبوة) وهي جزء من حديث نبوي يبشر المسلمين بزوال الحكم الجبري وعودة الخلافة على منهاج النبوة بعد زواله، لكن مليشيات الحوثي لم يعجبها ذلك؛ حيث إنها جزء من أنظمة الجبر التي لا تحتكم للإسلام ولا تقيم له أي وزن وتستخدمه كشعارات للترويج لمشروعها الضيق المستورد من قمامات الغرب ودولته الجمهورية المدنية التي يحاولون إلباسها لبوس الثورة الخمينية الإيرانية التي تدعي حب آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ولو كانوا صادقين في حبهم للنبي وآل بيته عليهم الصلاة والسلام لحكموا الإسلام وعملوا بنهج النبوة، لكن عنجهيتهم وقصر نظرتهم وسيطرة الطائفية النتنة على فكرهم وأعمالهم وشغفهم بالحكم جعلتهم يحسبون كل صيحة عليهم، حيث يعيشون في هاجس الخوف من الإرهاب والإرهابيين، متهمين كل من يعمل للخلافة الراشدة على منهاج النبوة بأنه إرهابي مع أنهم يعلمون أن حزب التحرير لا يستخدم الأعمال المادية ولا يجيز الاقتتال بين المسلمين ويدعو إلى نبذ الطائفية والقومية والوطنية وكل فكر دخيل على الإسلام وأهله، وقد وضع الحزب في اللافتات التي علقها أرقاماً للتواصل مع مسئوليه، فكان الأجدر بمن يبتغي الحق ويريد بيانه أن يتصل بمسئوليه قبل أن يقوم بأفعاله المفلسة الظالمة التي لا تختلف عن أفعال الطواغيت من حكام الحكم الجبري الزائل قريبا بإذن الله، وإننا لندعو الله أن يمزق ملك كل ظالم طاغية لا يراعي للمسلمين واختلافاتهم الاجتهادية حرمة.

من الجدير بالذكر أن حزب التحرير يعمل في أكثر من أربعين دولة في العالم وهو يقوم بأعمال عظيمة خاصة في ذكرى هدم الخلافة من كل عام، وقد قام حزب التحرير في ولاية اليمن في الذكرى الـ94 لهدم الخلافة بتوزيع الكثير من الخطب على أئمة المساجد والخطباء والعلماء، كما قام بتعليق اللافتات في الشوارع ومنها شوارع العاصمة صنعاء تذكيرا للمسلمين بتلك الذكرى الأليمة (إلغاء الخلافة) ومستنهضاً هممهم للعمل معه لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

إن حزب التحرير سيستمر ساعيا في تحقيق غايته رغم المضايقات والاعتقالات مكافحاً الظالمين مبصّراً المسلمين بواجبهم في ضرورة استرجاع عزتهم ووحدتهم التي ستتجسد حتما بعودة خلافتهم التي لن تكون إلا على منهاج النبوة بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى، وعد الله وبشرى رسوله ﷺ ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

صورتان للافتتين علقتا في شارعين في صنعاء:

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن