المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 8 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 25 |
التاريخ الميلادي | السبت, 20 شباط/فبراير 2021 م |
بيان صحفي
خيرية الأمة الإسلامية يجب أن تتجسد في إقامة الخلافة
قال عز من قائل: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ فسارت الأمة الإسلامية على فهم هذه الآية والعمل بها قروناً طويلة، حتى هدم الخلافة، فكان لزاماً على خير أمة أن تمتثل لأمر الله في الآية بالأمر بالمعروف والعمل لتطبيق الحكم بالإسلام بإقامة دولة الخلافة والدعوة إلى الإسلام، وأن عليها أن تستعيد سلطانها، وتنصب عليها خليفة يسوسها؛ يرعى شؤونها بالإسلام، ويذود عنها ويحمي بيضتها ويستنهضها من كبوتها. قال رسول الله ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ»، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» متفقٌ عليه. وأن تحمل الدعوة إلى من لم يبلغهم الإسلام بعد؛ لإخراجهم من الظلمات إلى النور، خصوصاً أن دول الغرب الكافر التي هدمت دولتها، قد أبعدت الحكم بالإسلام عن المسلمين، ونصبت عليهم رويبضات طبقوا عليهم أنظمة الكفر.
لقد قام حزب التحرير يستنهض الأمة الإسلامية استجابة لأمر الله القائل سبحانه: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وقول رسوله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». وقد اتفق الأئمة على أن الإمامة فرض، كالجويني وابن حزم والماوردي وابن حجر العسقلاني والهيثمي وابن خلدون والنسفي والغزنوي والقرطبي وابن تيمية والشوكاني وابن عاشور والجزيري، وأنه لا بد للمسلمين من إمام يقيم شعائر الدين، وعلى أساس أن يكون للأمة راع يرعاها.
أما آن لعلماء الأمة الإسلامية في اليمن في هذا الزمان، وبعد قرن هجري كامل على هدم الخلافة أن يهبوا مع حزب التحرير لإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، استجابة لأمر الله سبحانه ونبيه ﷺ، واتباعاً لمن سبقوهم من العلماء؟! وأن يلحق بهم شباب اليمن وشيوخهم، رجالهم ونساؤهم، لإقامة دولة الحق دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن تعود هذه الدولة كما بدأت في المدينة المنورة؟! فالمسلمون والعالم في شوق لرؤية راية العقاب يرفعها العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بيده خفاقة فوق الرؤوس كما كانت. فمن لها غيركم يقيمها أيها المسلمون؟!
فهي قضيتنا المصيرية وهي فرض على كل مسلم ومسلمة. قال ﷺ: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». اليوم سقطت الأقنعة عن العملاء، وضاع من بلاد المسلمين ما ضاع، واستبيحت بلادهم وأضحت المواجهة مباشرة بين الأمّة الإسلاميّة والكفار، وها نحن نشهد ترنح مبدئهم وفشله في مواجهة الإسلام، وجاء الآن دوركم أيها المسلمون لجعل الإسلام النظامَ العالمي الجديد الذي ينتظره العالم. فأقيموها أيها المسلمون بعد أن وعيتم عليها.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizbuttahrir.today |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |