المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 15 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 27 |
التاريخ الميلادي | السبت, 27 شباط/فبراير 2021 م |
بيان صحفي
يا أهل اليمن شاركوا في الحملة العالمية في ذكرى هدم الخلافة واعملوا مع العاملين لها
وانبذوا الأفاكين الظالمين من الحكام وأذنابهم
أصاب الظالمين القائمين على الحكم في شمال اليمن وجنوبه سعارٌ من الملصقات التي تزينت بها عدد من مدن بلد الإيمان والحكمة، إلى جانب غيرها من مدن العالم، استجابةً للحملة التي أطلقها مع غرة شهر رجب الأصم 1442هـ حزب التحرير بتوجيه من أميره العالم العامل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حول العالم في جميع قاراته من إندونيسيا وماليزيا في الشرق إلى أمريكا في الغرب ومن روسيا والدنمارك في الشمال إلى الصومال وكينيا وتنزانيا في الجنوب، وبكافة الألسن؛ وذلك في الذكرى المئوية لهدم دولة الخلافة، يستنهض بها همم المسلمين لإقامتها راشدة على منهاج النبوة من جديد؛ ليعزوا بها بعد الذل الذي عانوا منه لمائة عام هجري على أيدي أعدائهم من الصليبيين والملحدين. وتحمل الحملة الملصقات والشعارات نفسها بلغات شتى.
فعلى سبيل المثال ولمن أراد أن يتعرف أكثر فعلى الروابط التالية:
كلمة من الدنمارك: https://www.youtube.com/watch?v=zMG5ChZkJlQ
كلمة من الكويت: https://www.youtube.com/watch?v=5KHZ_Dlexu8
كلمة من أستراليا:
http://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/australia/73510.html
كلمة من فلسطين:
http://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/palestine/73430.html
كلمة من باكستان:
http://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/pakistan/73585.html
كلمة من هولندا: https://www.youtube.com/watch?v=9CcMgyvO5PM
كلمة من ماليزيا: https://www.youtube.com/watch?v=_L_9a-5PLKk
كلمة من تونس: https://www.youtube.com/watch?v=IyUe-lTOa_o
إن حزب التحرير بات أشهر من نار على علم في العالم كله - بما فيه اليمن؛ فقد ارتبط اسمه بالخلافة وارتبطت الخلافة باسمه، فهو الرائد الذي لا يكذب أهله، وشبابه معروفون، فلماذا التدليس على الناس في شمال اليمن وجنوبه ومحاربة الخلافة بربط دعوتها بغير حزب التحرير؟! كفى أيها المدلسون الأفاكون المأجورون، فعصركم أنتم ومن حاول التدليس طوال 60 عاماً قد أفل وولى، وحان وقت ظهور الحقائق تحت شمس الخلافة إن شاء الله. لن تستطيعوا خداع من وصفهم رسول الله ﷺ بأهل الإيمان والحكمة، فهم يعرفون أمر الخلافة وحقيقة حزب التحرير أكثر منكم.
إن الراية التي يرفعها حزب التحرير هي العُقاب راية رسول الله ﷺ، وارجعوا إلى كتب اللغة العربية كالقاموس المحيط فستجدوا "العُقاب" في الجزء الأول ص 203 ما نصه "...، وراية للنبي ﷺ". وهي الراية ذاتها التي أعطاها رسول الله ﷺ عليّاً عند فتح حصون اليهود في خيبر؛ قال ﷺ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ»، وهي الراية التي يرفعها حزب التحرير لأكثر من 60 عاماً منذ إنشائه على يد العالم المجتهد المطلق تقي الدين النبهاني رحمه الله.
إنكم تأنفون من راية رسول الله ﷺ، وتصفونها بالإرهاب، وقد أقنعكم أعداؤكم الإنجليزي الشاذ مارك سايكس والفرنسي جورج بيكو بأعلام بيضاء وحمراء وسوداء نصبتموها على رؤوسكم ورضيتم بها ذليلين في ظل بلاد مجزأة وأنظمة حكم تحكم بغير الإسلام، عن راية العزة راية العقاب في ظل دولة الخلافة التي تحكم بالإسلام. انظروا إلى طول راية العقاب وعرضها وكلمة التوحيد المكتوبة في سطر واحد.
إننا ظننا أن ترعب الخلافة وراية العقاب الكفار أعداء الإسلام والمسلمين؛ من بوش وبلير وساركوزي ومدفيديف بالأمس إلى بوتين وماكرون وبايدن اليوم، لكن الغرابة أن الحكام الظالمين في بلد الإيمان والحكمة هم من خافوا من راية رسول الله ﷺ، واطمأنوا للأعلام الغربية الصنع التي جيء بها في أعقاب إسقاط راية الإسلام، في ظل أنظمة حكم هزيلة لا تهش ولا تنش!
إن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة، وهذه الدعوة لهذا النظام متجذرة في الأمة؛ فهي موجودة في قلوب وعقول المسلمين، مسطورة في القرآن العظيم وسنة الرسول الكريم ﷺ وسيرة الخلفاء الراشدين، امتلأت بها جنبات الدنيا، واليوم يعمل لها حزب عريق ومن ورائه أمة متعطشة لعودة عزها التليد، وقد انطلقت الدعوة لها من بيت المقدس في الأرض المباركة (فلسطين) حتى وصلت إلى القارات الخمس.
إننا نقول لأهل اليمن: لقد أصبح اليمن السعيد شقياً بسبب هؤلاء الحكام الأقزام العملاء في شمال اليمن وجنوبه، وما أحوجكم والمسلمين جميعا إلى إقامة دولة الخلافة، تذود عنكم وتنقذكم مما أنتم فيه من تسلط المستعمرين عليكم - بريطانيا من جهة وأمريكا من جهة - بلبوس أبناء جلدتكم يحادون الله ورسوله ويستحلون حرماتكم ويسفكون دماءكم فيما ليس فيه طائل غير تثبيت أقدام المستعمر في أرض الإيمان والحكمة وبحري العرب والأحمر. فالفظوا هؤلاء الحكام لفظ النواة واعملوا مع حزب التحرير لإعادة الخلافة من جديد على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» أخرجه أحمد.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizbuttahrir.today |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |