الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    12 من جمادى الثانية 1446هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1446 / 08
التاريخ الميلادي     السبت, 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

أيها الحوثيون: لا منهجية قرآنية ولا يحزنون

شعارات وزارة الزراعة جميلة وبرَّاقة، وحال الزراعة مطويٌ بالأسف والخزي!!

 

عقدت وزراعة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في صنعاء يوم الاثنين 2024/12/09م، ورشة عمل بعنوان "إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة الحيوانية في ضوء المنهجية القرآنية ومتطلبات البيئة اليمنية"، بحضور وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية د. رضوان الرباعي، بحسب صحيفة الثورة يوم الثلاثاء 2024/12/10م.

 

الناظر فيما ترفعه وزارة الزراعة من شعارات وخطط وبرامج، وما تقوم به من أعمال سوف يصاب بالصدمة، فالوزارة تنادي بوضع الأسس العلمية وما يتبعها في تنمية الثروة الحيوانية وفق المنهجية القرآنية، ولا تعمل بها، فليس لديها خطط ولا برامج مدروسة تنتظر التطبيق، فوزارة الزراعة تقع تحت طائلة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" - التي يعمل مدراؤها معها - وبرامجها المقترحة، هي التي ستطبق تحت يافطة الشعارات المرفوعة في ورشة العمل.

 

في الوقت نفسه الذي رُفِعَ فيه عنوان ورشة العمل هذه، تستمر الوزارة في توسيع زراعة القمح المعدل وراثياً في أصقاع اليمن، الآتية بذوره من خارج اليمن، وبوساطة البنك الدولي، وتحمل معها ارتهان اليمن في محصول القمح بيد الخارج، وما تحمله البذور المعدلة وراثياً من أمراض لم يخفها استبدال الاسم بـ"البذور المحسنة"، ومن الأعشاب الضارة ومن الإضرار بالمزروعات المجاورة لها، وبالتربة الزراعية.

 

وتستمر الوزارة في أعمال الجمعيات التعاونية، التي لم تعد بمردود زراعي ذي قيمة اقتصادية معتبرة، وعانى من مآسيها الفلاحون. ومؤخراً جلبت الوزارة برنامجاً جديداً من خارج اليمن لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" يحمل اسم الزراعة التعاقدية وهي مخالفة للشرع من أكثر من وجه؛ الأول: هي عقد بين ثلاثة أطراف، ينصبّ فيها العمل على طرف، فيما يقوم الطرف الثاني بشراء محاصيل الطرف الأول، ويقوم الثالث بتقديم القروض الربوية. والوجه الثاني: قيامها ببيع ما لا تملك؛ ببيعها محصولها الزراعي لقطاع الأعمال قبل زراعته. وأما الوجه الثالث: فممارستها للقروض الربوية قصيرة الأجل، التي تقدمها البنوك للمزارعين.

 

لماذا تمتنع وزارة الزراعة عن زراعة الذرة بمختلف أصنافها - البيضاء والصفراء والحمراء والرومي - التي يسهل انتشار زراعتها، ولا تعتمد على البذور المعدلة وراثياً؟! ولماذا تعقد وزارة الزراعة ورشة عمل، لن تقدم من خلالها أي شيء يُذْكَر لأصحاب الثروة الحيوانية سوى الشعارات؟ لقد جُمِعَ للوزير الرباعي في وزارته البر والبحر، وحلو الماء ومالحه، ما استصعب وأشكل عليه وضع الخطط والبرامج المجدية، بعيداً عن النظريات.

 

الجدير بالذكر أن الوزير الرباعي قد حضر بتاريخ 2024/09/30م ورشة مماثلة تحت العنوان نفسه "إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة الحيوانية في ضوء المنهجية القرآنية"؟! وهذا الخبر وغيره من الأخبار شبه اليومية في جميع المجالات وعلى مستوى جميع المؤسسات لا تكاد تخلو من كلمة (قرآنية)، والقرآن والمنهج الرباني منها براء، كيف لا ونظام الحكم في بلادنا هو النظام العلماني.

 

إن وزارة الزراعة، كبقية الوزارات السابقة والحالية، عاجزة عن رسم السياسة الزراعية الجديدة الناجحة، وتوجيه السياسة الزراعية في اليمن، والقيام بمهامها في حياة الناس، من حيث توفير أسواق جديدة تفي بحاجاتهم، ناهيك عن تنظيم وتوسيع الأسواق الحالية في مختلف المدن والأرياف. فالحقيقة هي أنه لا منهجية قرآنية ولا يحزنون!

 

 إن حزب التحرير يملك الرؤية المتكاملة في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سترعى مصالح الناس، وستخرج "الفاو" وأخواتها من المنظمات التي عاثت فساداً في اليمن.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizbuttahrir.today
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع