- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2025-01-15
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 530
أيها الجند في بلاد المسلمين: إن أمتكم متلهفة لتغيير أوضاعها المزرية وتتوق لتحرير بلادها ورفع رايتها خفاقة في عنان السماء لتعلو كل الرايات، فلا تخذلوها وتقفوا في صف أعدائها من الصليبيين واليهود وحكام المسلمين العملاء، بل كونوا في فسطاطها وانصروها بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، يقول رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
===
كيان يهود قاعدة عسكرية لأمريكا
لا تتخلى عنها
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم السبت 2025/1/4، بحسب موقع أكسيوس الإخباري، عن صفقة أسلحة مقترحة مع كيان يهود بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر للطائرات الحربية والمروحيات الهجومية، بالإضافة إلى قذائف مدفعية. ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي ومصدر مطلع، أن "وزارة الخارجية أرسلت إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إخطاراً غير رسمي بالبيع، الجمعة"، وكانت إدارة بايدن وافقت في آب/أغسطس الماضي على صفقات أسلحة لكيان يهود بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار.
من ناحيته أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، مؤكدا أن كيان يهود المجرم هو قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا والغرب الكافر المستعمر في بلاد المسلمين، فقال: من جديد تؤكد أمريكا على أنّ كيان يهود هو قاعدتها العسكرية المتقدمة التي لا تتخلى عنها أبدا، فمنذ أن زُرع في خاصرة الأمة وهي ما زالت ترعاه وتسهر على ضمان بقائه قويا وقادرا على أداء وظيفته المنوطة به، لذلك تواصل الإنفاق عليه وتزويده بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكا رغم كل المجازر التي ارتكبها وما زال يرتكبها بحق أهل غزة، أطفالا ونساء وشيوخا، وتدمير بيوتها ومستشفياتها ومدارسها ومراكز الإيواء فيها.
كما أكد البيان الصحفي أن إدارة بايدن بدعمها لكيان يهود في أيامها الأخيرة وهي تولي أدبارها تثبت أمريكا على نفسها بأنها أبعد ما يكون عن الإنسانية والرحمة والعدالة، فقال: ورغم أن إدارة بايدن تعد أيامها الأخيرة، ولكنها أبت إلا أن تجعل آخر عهدها تمويل آلة الإجرام والقتل اليهودية، لتثبت أمريكا على نفسها بأنها أبعد الدول عن الإنسانية والرحمة والعدالة، وأن كل شعاراتها وادعاءاتها بأنها مع حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية ليست سوى أصنام صنعتها بأيديها لأغراضها الاستعمارية وسرعان ما تدوسها وتأكلها عندما تقتضي مصالحها ذلك.
وعن دعم أمريكا الصليبية ليهود منذ اغتصابهم للأرض المباركة فلسطين وإقامة كيانهم اللقيط فيها قال البيان الصحفي: فمنذ أن اغتصب يهود فلسطين وأمريكا تمد كيانهم بأسباب الحياة والبقاء والقوة، وتوفر له الحماية من محيطه الإسلامي الذي يغلي من حوله، وتسهر على تلميع صورته في العالم كله، وتحرص على توفير الغطاء السياسي والدولي لكل جرائمه بحق فلسطين وما حولها، ليبقى خنجرا مسموما في خاصرة الأمة يعيق وحدتها ونهضتها، وقاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا والغرب للتدخل السريع.
ثم محملا الأمة الإسلامية مسؤولية إدراك هذه الحقيقة، ومسؤولية التحرك لنصرة أهل غزة، وتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين، قال البيان الصحفي: لذلك ينبغي على الأمة أن تدرك هذه الحقيقة وتنطلق منها لنصرة غزة، فالسبيل لنصرة غزة لا يكون بالتعويل على النظام الدولي الذي تهيمن عليه أمريكا، ولا يكون بالتعويل على أمريكا نفسها بممارسة ضغوطات على كيان يهود؛ لأن مصلحتهما واحدة بل هما واحد، بل يجب على الأمة أن تسير نحو التوحد على إمام واحد في دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستتمكن من جمع شملها وتوحيد جيوشها فتضع حدّاً لغطرسة أمريكا وكل قوى الكفر والاستعمار وتقضي على كيان يهود، قال تعالى: ﴿وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾.
===
حزب التحرير/ ولاية تركيا
فعاليات واسعة "لا تنس غزة ولا تقبل بنسيانها"
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 15 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير في ولاية تركيا الجمعة، 10 رجب الفرد 1446هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2025م، فعاليات جماهيرية واسعة على مستوى تركيا شملت (ديار بكر - شانلي أورفة - آيدن - غبزة - أُسكدار) تحت عنوان:
لا تنس غزة ولا تقبل بنسيانها!
لرفض حل الدولتين المزعوم ولمطالبة المسلمين للتوحد تحت راية خليفة واحد يحرك الجيوش فوراً لنصرة المسلمين المستضعفين في الأرض المباركة (فلسطين) ولتحرير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين المحتلة من نهرها إلى بحرها من براثن يهود القتلة المجرمين.
===
هل كان للرسول ﷺ عَلَم وراية؟
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبته السياسية الأسبوعية التي كانت بعنوان: (هل كان للرسول ﷺ عَلَم وراية؟)، تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مؤكدا أن اللواء والراية في الإسلام، قضية دين، وعقيدة، ومبدأ، وشعار للإسلام، فقد اتخذ النبي ﷺ اللواء الأبيض علماً لقائد الجيش، والراية السوداء لأمراء الجيوش والسرايا، وتسمى العُقاب (بضم العين)، مكتوب عليهما (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، مستدلا بعدد من الأدلة، منها ما أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه، عن ابن عباس قال: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ».
كما ذكر أن ما يؤكد وجوب رفع هذه الراية واللواء، هو تضحية الصحابة واستشهادهم، دفاعا عنها، وبين أن المسلمين ظلوا متمسكين بذلك، يرفعون راية النبي ﷺ ولواءه في المعارك، ومرافق الدولة وبيوتهم، حتى هدم الأعداء المستعمرون دولة الخلافة العثمانية، وقسموا بلاد المسلمين، فرسموا الأعلام الوطنية الحالية، باتفاقية سايكس وبيكو وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا، وبدلوا راية النبي ﷺ، كما بدلوا الأحكام الشرعية، ووضعوا مكانها شريعة البشر، من ديمقراطية، وعلمانية، ودولة مدنية، وعسكرية...إلخ.
وأشار إلى أن واجب الأمة الإسلامية اليوم، هو إعادة نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي يرفع هذه الراية، ويقيم الدين، ويطبق الشرع، ويوحد أمة النبي ﷺ.
وفي فقرة الأسئلة والمداخلات تفاعل الحضور بالتكبير، والتهليل، والبكاء، وتدافعوا يرفعون الرايات والألوية، مع شباب حزب التحرير، مع العناق وجميل التحيات والدعاء بخير.
===
أوروبا لن تمول هياكل إسلامية في سوريا
وترفض إقامة حكومة إسلامية
الجزيرة نت، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة في دمشق في أول زيارة لها لسوريا بعد انهيار النظام السوري بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس ستقترح على السلطات الجديدة خبرات قانونية فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي لمرافقة السوريين في صياغة دستور جديد.
الراية: منذ سقوط طاغية الشام بشار ووفود الدول الغربية تتوالى تترى على سوريا لمقابلة الإدارة الجديدة، وقد كان القاسم المشترك في مباحثات هذه الوفود وتصريحاتها هو التأكيد على حقوق العرقيات الصغيرة وحقوق المرأة وضرورة إشراكهم في الحكم، والتأكيد على أن يبقى نظام الحكم في سوريا علمانياً.
إنّ هذه الدول المستعمرة تسعى جاهدة لمنع إقامة حكم الإسلام في سوريا، ولأن يبقى نظام حكمها علمانياً كما كان أيام حكم آل الأسد، فيقطف بذلك هؤلاء المستعمرون ثمرة الثورة، فهل سيفوت أهل الفرصة على هؤلاء المجرمين، فيقطفوا هم بأيديهم ثمار ثورتهم وتضحياتهم ويقيموا حكم الإسلام؟
===
يا جيوش المسلمين
إنهاء الإبادة الجماعية في غزة يقع على عاتقكم
أيها المسلمون: ألا ترون أنّ هذا الحجم التاريخي من المعاناة التي يتعرّض لها أطفال غزة لم يكف لهزّ إنسانية دولة واحدة في هذا النظام العالمي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية؟! أليس من الواضح أنه لا توجد اليوم دولة تهتم حقاً بحياتهم أو لديها الإرادة السياسية للوقوف لجانبهم والدفاع عنهم؟! ألا ترون أنّ كل قانون ومعاهدة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل أصبحت بلا معنى فيما يتعلق بحماية نساء وأطفال غزة، في ظلّ نظام عالمي مجرم مكن كيان يهود من ارتكاب جرائمه دون خوف من العقاب؟! ألا تغضبون على أنظمتكم التي تقف مكتوفة الأيدي بينما يقضي أطفالكم قتلا وجوعاً وتجمدا؟!
يا جيوش المسلمين: إنّ كل هذه الأهوال التي تشهدونها في غزة لن تنتهي إلا بوقوفكم إلى جانب أمتكم وإعطاء النصرة لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي وصفها رسولكم ﷺ بأنها حامية المسلمين ودرعهم، فهي الدولة الوحيدة التي تمتلك الإرادة السياسية لتعبئة جيشها لتحرير كل شبر من فلسطين من هذا الاحتلال الوحشي. إنّ إنهاء هذه الإبادة الجماعية يقع على عاتقكم! وكل يوم تتأخرون فيه عن أداء واجبكم الإسلامي في دعم إقامة الخلافة، تزداد معاناة أطفال غزة! فاجعلوا من شهر رجب الذي حرّر فيه صلاح الدين الأيوبي القدس من الصليبيين، حافزا لكم لتكرار هذا النصر العظيم لتحرير فلسطين من يهود الغاصبين.
===
التحرير يبدأ من التحرر من أغلال الوطنية
هذا الواقع الأليم والغربة المريرة والحالة الغثائية الطارئة التي صرنا نعيشها في بلاد الإسلام هي أمر مرفوض شرعا وإثم عظيم وجب على الأمة التوبة منه والتكفير عنه وتبرئة ذمتها بالسعي مع الساعين إلى التغيير الجذري على أساس الإسلام وبناء دولة الإسلام، لأن قضية تحرير فلسطين بالجهاد هي قضية الأمة برمتها وعلى رأسها عساكرها وجيوشها، وليست قضية حزبية ولا وطنية وإن قادها في الأمة حزب. فهذه هي فريضة الساعة وهؤلاء هم مناط الحكم. قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
ومع كل ما فرضته الوطنيات من قيود وأغلال على المسلمين، فإن الأمة ولّادة، وإن العقيدة الإسلامية كفيلة بصناعة قائد عسكري من طراز صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، الذي لم يمنعه أصله الكردي ووطنه الشامي من السير في الطريق الشرعي نحو القدس، بل كان إيمانه بأن الأوطان تتحرر تحت راية القرآن دافعا له، ليتحرك بالجيش من سوريا إلى مصر ولم يذهب إلى فلسطين بالرغم من أنها أقرب إليه من مصر، ولكن لما كانت مصر هي التي شقت عصا المسلمين ما أدى إلى إضعافهم كما هو حاصل اليوم من الدويلات القائمة في بلاد المسلمين، كان لا بد أن يمر بها الجيش ليقضي على الدولة الفاطمية قبل أن يذهب إلى الأرض المباركة، وهذا ما حدث، إذ إنه قضى عليها وضم مصر إلى الخلافة، ثم تحرك الجيش إلى فلسطين فكان التحرير، وهذا ما يجب أن يكون، تحقيقا لوعد الآخرة.
===
المصدر: جريدة الراية