هولندا: دعوة للمؤتمر السنوي "المسلمين وغير المسلمين في هولندا: صراع أم حياة مشتركة!"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت عنوان "المسلمون وغير المسلمين في هولندا: صراعٌ أم تعايشٌ" عقد حزب التحرير / هولندا مؤتمره السنوي في مدينة أمستردام اليوم الأحد الموافق 2015/10/25
بسم الله الرحمن الرحيم
هولندا: المؤتمر السنوي "المسلمون وغير المسلمين في هولندا: صراعٌ أم تعايشٌ؟"
عقد حزب التحرير / هولندا مؤتمره السنوي هذا العام تحت عنوان:
"المسلمون وغير المسلمين في هولندا: صراعٌ أم تعايشٌ؟"
يوم الأحد الموافق 25 تشرين الأول/أكتوبر 2015م
للاستزادة:
هولندا: المؤتمر السنوي "المسلمون وغير المسلمين في هولندا: صراعٌ أم تعايشٌ؟"
تحت عنوان "المسلمون وغير المسلمين في هولندا: صراعٌ أم تعايشٌ" عقد حزب التحرير / هولندا مؤتمره السنوي في مدينة أمستردام اليوم الأحد الموافق 2015/10/25، وقد جاء هذا المؤتمر متزامناً مع ما تقوم به الحكومة الهولندية من وقتٍ لآخر من سنٍ لقوانين جديدة تتعلق بالمسلمين خاصة لسلخهم عن دينهم وتذويبهم في المجتمع الهولندي، ولعب الإعلام الغربي دوره الآثم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين في هذا البلد، فأدت هذه السياسات إلى إحداث فجوةٍ كبيرةٍ بين المسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي يجعل من التعايش المشترك في غاية الصعوبة، ولذلك كان عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات ضرورةً لا بد منها لتبصير المسلمين وغيرهم كيف يكون التعايش، وكيف عاش المسلمون وغير المسلمين في دولة الخلافة في ظل الشريعة الإسلامية لقرونٍ بأمن وأمان، وكيف اعتبرتهم الدولة من رعاياها فتقوم برعايتهم كما ترعى شؤون المسلمين، وكيف حافظت على حقوقهم ووفرت لهم الحماية وذادت عن أعراضهم وممتلكاتهم.
وقد ألقيت في المؤتمر كلمات ثلاث، تكلم المتكلم الأول الأخ أبو زيد عن كيفية تعامل دولة الخلافة مع غير المسلمين، وكيف عاملتهم بعدل الإسلام، ولم تفرض عليهم اعتناق الإسلام بل تركتهم وما يعتقدون، وفضت قضاياهم المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث وما شابه بحسب أديانهم، ولم تفرق بين المسلمين وغير المسلمين على أساس العرق واللون واللغة والدين.
أما الكلمة الثانية، فقد تحدث الأخ عبد المالك عن العلاقات الدبلوماسية بين دولة الخلافة وغيرها من الدول، وكيف كانت دولة الخلافة تقوم برعاية رعاياها سواء أكانوا يعيشون داخل الدولة أم خارجها، بل كانت على استعداد أن تخوض الحروب من أجل رعاياها كما فعل الخليفة المعتصم الذي قاد جيشاً عرمرماً من أجل مسلمة اعتدى عليها علجٌ من علوج الروم، فأعاد إليها اعتبارها وفتح عمورية.
أما الكلمة الثالثة فقد ألقاها الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، حيث ركز في كلمته على سياسات تذويب المسلمين في المجتمع الهولندي، وكيف تطورت سياسات الدولة تجاه المسلمين عبر السنين الماضية، فقد كانت سياسة الدولة تجاه المسلمين من الجيل الأول سياسة استضافةٍ ورعايةٍ، ثم تطورت السياسة فيما بعد إلى اشتراط التمسك بالقيم الغربية والتنازل عما يعارضها من قيم الإسلام إن أراد المسلم أن يعيش في المجتمع الهولندي، ولذلك فإن حربهم على رموز الإسلام كالحجاب والخمار لا تتوقف، وأصبح يُعتدى على المسلمات في الشوارع في وضح النهار وتُحرق المساجد ويُعتدى على كل ما له علاقة بالإسلام.
هذا وقد اختُتِم المؤتمر بالدعاء والتضرع إلى المولى عز وجل أن يمن على المسلمين بدولة الخلافة التي سيعيش المسلمون وغير المسلمين بكنفها بسلام.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا
معرض الصور
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/holland/33391.html#sigProIdb8525d1548