- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: ندوة الأزمة الاقتصادية في السودان الأسباب والحلول
توافد المؤيدون لحزب التحرير على مكتبه بالدخينات تأييداً لموقفه الرافض لسياسات صندوق النقد ورهن البلاد للمستعمر، ومساندته ودعمه في مواقفه المشرفة، التي أبداها الحزب ضد حكومة الحرية والتغيير، التي أعلنت التمرد على الله عز وجل، وفي هذا السياق الكفاحي والتفاعل مع الأمة لأجل تصحيح مسار الحراك، وإحداث ثورة حقيقية، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان ندوة سياسية كبرى، بمكتبه بالدخينات - الخرطوم، يوم الجمعة 14 شباط/فبراير 2020م بعنوان:
(الأزمة الاقتصادية في السودان الجذور والحلول)
تحدث فيها كل من الأستاذ/ علي سوار والأستاذ/ الفاتح عبد الله، والأستاذ/ فضل الله على سليمان – أعضاء حزب التحرير؛ حيث استعرض الأستاذ/ علي سوار موازنة الدولة للعام 2020م وبين أنها تعتمد على الجبايات المحرمة، وزيادة الجمارك، مما أدى إلى موجات من الغلاء تتصاعد تترى في كل يوم.
ثم قدم الأستاذ/ الفاتح عبد الله ورقة بين فيها جذور الأزمة، وهي التفكير من داخل صندوق النفايات الفكرية الغربية، مستشهداً بدعوة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي طلب من مؤسسات الترويع الرأسمالي الدخول إلى البلاد ووضعها تحت الانتداب الغربي المباشر...
ثم ختمت الندوة بكلمة مجلجلة، هزت مشاعر الحضور، وأثارت تفكيرهم بعمق واستنارة، قدمها الأستاذ/ فضل الله علي سليمان – عضو الحزب الذي بين الحلول العملية عقلا وشرعا، حيث قدم معالجات آنية للخروج بالبلاد من كبوتها وحفرتها، وعلى رأس تلك الحلول أن يمنع تصدير الذهب وتصك عملة مستندة لقاعدة الذهب، حيث بين المتحدث بالأرقام والشواهد، كيف يمكن أن تعالج الأحكام الشرعية التي فرضها الإسلام على الدولة والمجتمع، الأزمة الاقتصادية علاجاء جذريا يجعل السودان في مقدمة الدول المصدرة للخضروات والفواكه، فضلاً عن البترول والمعادن.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
- التسجيل المرئي لكلمة الندوة -
وسائط
معرض الصور
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/sudan/65985.html#sigProId2003785f89