- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/12/30م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة. فقد تناولت أزمة الحكم والصراع بين أقطاب الحكم في البلاد، والاقتتال القبلي.
الصراع السياسي في السودان والحلول الناجعة، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، بمحلية أم درمان غرب بسوق ليبيا مخاطبة سياسية يوم 1 كانون الأول/ديسمبر 2021 تحدث فيها الأستاذ/ عبد الرحيم عبد الله بيّن فيها أن الصراع بين الإسلام والكفر أبدي لا ينتهي إلا بإزالة أحدهما للآخر. فهؤلاء الكفار يتفقون في محاربة الإسلام ويختلفون في مصالحهم والصراع الدائر في السودان خير دليل على ذلك. فالمستعمر القديم؛ بريطانيا ومن ورائها أوروبا تريد أن تعيد هيمنتها من خلال المدنيين. وأمريكا صاحبة النفوذ في هذا البلد تريد أن تحافظ على نفوذها من خلال العسكر. فالمدنيون والعسكر هما أداتا هذا الصراع، ولا يرجى منهما خير، والشعب هو ضحية هذا الصراع على سيادته وثرواته. فلا مخرج ولا حل ناجع إلا بالعمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 8 كانون الأول/ديسمبر 2021م مخاطبة سياسية بسوق ليبيا بعنوان: لا مدنية ولا عسكرية بل خلافة إسلامية، تحدث فيها الأستاذ/ إسحاق محمد حسين حيث بيّن أنه لم يشترط في بيعة الإمام نوع عمله غير تلك الشروط السبعة المعلومة فلا يهم أن يكون مزارعاَ أو عسكرياَ أو تاجراَ، بل المهم أن ننظر بم يحكم فتكون مهمته الحكم ورعاية شؤون الناس بأحكام الإسلام. فللإسلام أنظمة مفصّلة في الحكم والاقتصاد والاجتماع والعقوبات ومناحي الحياة المختلفة من سياسة تعليم وسياسة خارجية وغيرها. فيجب العمل الجاد مع حزب التحرير لإعادة هذه الأنظمة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض المنتدى الشهري بمكتبه يوم السبت 11 كانون الأول/ديسمبر 2021م الذي جاء بعنوان: السودان وإمكانية قيام الخلافة، قدم الورقة الأولى الأستاذ/ حسن فرح، التي جاءت بعنوان مقومات ومعوقات قيام دولة الخلافة، بيّن بالأرقام الموارد المادية التي يتمتع بها السودان، من مياه وأراض صالحة للزراعة وثروة حيوانية ومعدنية وغيرها، بالإضافة إلى عامل الإنسان المسلم، وكذلك العوامل الفكرية المبنيّة على العقيدة الإسلامية، كما وضّح المعوقات لقيام الخلافة، منها الأنظمة الرأسمالية المطبقة على الناس، والحدود التي رسمها الكافر المستعمر والدفاع عنها من قِبل أبناء الأمة، وكذلك مناهج التعليم التي تخرّج شخصيات مرتبطة بالواقع وليس لها تطلعات للمستقبل مبنيّة على عقيدتها. وقدم الورقة الثانية الأستاذ/ أحمد وداعة تناول فيها المعالجات والمبشرات لقيام الخلافة، موضحاً فشل الرأسمالية وعجزها في حل مشاكل الناس وكل المشاكل الحالية لا تحل إلا بالخلافة؛ وعد ربنا وبشرى رسولنا ﷺ. كان التفاعل ممتازاً من خلال الأسئلة والتعليقات، حيث شارك من الأحزاب السياسية ممثل حزب المؤتمر الشعبي عبد الباقي محمد، الذي كان معظم حديثه يكيل المدح للحزب وقال ما دام الناس يعملون وهم أكثر ثقة بنصر الله لا شك أنهم منصورون، وذكر موقف الرسول ﷺ في حفر الخندق كلما ضرب الحجر يبشر بأنه سلم مفاتيح فارس رغم الواقع الذي كان المسلمون فيه في حالة ضعف والآن حزب التحرير يرى من خلف الجدار وهو يلتمس ويتقدم الناس بعمله الدؤوب وثقته بنصر الله.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلات مخاطبة سياسية عقب صلاة الجمعة يوم 12 كانون الأول/ديسمبر 2021م بالمسجد العتيق وسط بالكلاكلة، حول أزمة الحكم في البلاد، تحدث فيها المهندس/ باسل مصطفى الذي بدأ حديثه بتعريف المصلين، أن هذه رسالة من حزب التحرير إلى رواد المساجد ليذكرهم بالفرض الذي سكت عنه كثير من علماء الأمة وجهله كثير من المسلمين ولم يطبقه الحكام؛ ألا وهو دولة الخلافة التي تطبيق أحكام الإسلام. وأن هناك أزمة في الحكم ونظام الحكم في البلاد، وانقسم الناس لقسمين بعد انقلاب البرهان بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021م، منهم من يؤيد المدنية ومنهم من يؤيد العسكرية. وأن المدنية والعسكرية وجهان لعملة واحدة؛ هي الحكم بغير ما أنزل الله، والمدنية تعني فصل الدين عن الدولة، وهي مرادفة للدولة الديمقراطية والعلمانية ولكن بمصطلحات جديدة بعد أن رفض المسلمون العلمانية والديمقراطية، وكذلك يُروج لها بدولة المواطنة ودولة المؤسسات. وكذلك الدولة العسكرية أيضا تقوم على فصل الدين عن الدولة.
ونظام الحكم في الإسلام ليس مدنية ولا عسكرية بل خلافة إسلامية، ثم ذكر أدلة وجوب الخلافة ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾ وبين وجه الدلالة وحديث النبي ﷺ: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، ثم بيّن أن الخلافة من أوجب الواجبات وذكر قول ابن تيمية في كتاب السياسة الشرعية (فليعلم أن ولاية أمر الناس من أوجب واجبات الدين بل لا قيام للدين إلا بها) وأخيراً بشريات عودة الخلافة فهي وعد الله بالاستخلاف وبشرى نبينا بعودة الخلافة على منهاج النبوة.
وفي موضوع الحكم ذاته، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم مخاطبة سياسية بعنوان: نظرة الإسلام للحكم، يوم 14 كانون الأول/ديسمبر 2021م، بموقف جاكسون تحدث فيها الأستاذ/ أحمد جعفر، حيث بيّن أسباب الأزمة السياسية في البلاد منذ نيل الاستقلال المزعوم ووصولاً إلى الأزمة الحالية التي تفجرت بعد قرارات البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبيّن أن الخروج من هذه الأزمات لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة، وبيّن شكل هذه الدولة وأركانها وقواعد الحكم فيها وحمّل الحضور مسؤولية العمل لإقامتها.
مفهوم الحزب في الاسلام، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 15 كانون الأول/ديسمبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله استعرض فيها حال المسلمين الأول فكانوا القادة للعالم وكانوا الرواد، لم يتأت لهم ذلك إلا بطريق التمسك بمبدأ الإسلام، فكانوا كتلة واحدة، فواجب الأمة اليوم كواجبها بالأمس؛ أن تستجيب لأمر المولى عز وجل القائل: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ﴾. فالعمل العمل مع حزب التحرير دون الالتفات إلى المخذّلين الذين ينكرون أن في الإسلام أحزاباً.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2021م بميدان الحرية عن الاقتتال القبلي. تحدث فيها: الأستاذ/ حسين الهادي مبيناً أسباب هذا الاقتتال منها، إعلاء رابطة القبلية والجهوية على رابطة الإسلام العظيم، وغياب القانون الرادع لكل مجرم، وغياب هيبة الدولة للحفاظ على الأمن ورعاية شئون الناس، وتدخل الدول الاستعمارية بإثارة الفتن والنعرات القبلية والوطنية والجهوية بين أبناء الأمة الواحدة حتى يتمكنوا من نهب ثروات البلاد. كما تحدث الأستاذ/ محمد قوني، عن المعالجات والمخرج من هذا الواقع المزري الذي يعيشه الناس في السودان وفي العالم. مبيّناً أن الحروب اليوم بين المسلمين هي حروب فتنة الواجب على كل مسلم أن لا يشارك فيها بل يكون ناصحاً لأهله وقبيلته والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ليكون الحل جذرياً لكل مشاكل البلاد.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة سياسية بموقف صابرين يوم 21 كانون الأول/ديسمبر 2021م بعنوان: الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر.. إلى أين تتجه بوصلة التغيير؟ تحدث فيها الأستاذ/ أحمد أبكر الذي بيّن أن الثورة اندلعت لتغيير الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة التي كانت في ظل النظام السابق، فالذي حدث هو تغيير للأشخاص وليس للنظام، فتردت الأوضاع الاقتصادية للأسوأ باستمرار الحكومة بشقيها العسكري والمدني في تطبيق روشتات صندوق النقد الدولي وسياسات الغرب الكافر المتمثل في المبدأ الرأسمالي، فالتغيير الحقيقي لا يأتي إلا بتطبيق أحكام الإسلام كاملاً لأن المشكلة الحقيقية تكمن في تطبيق أنظمة الكفر على الناس التي أدت إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وضنك العيش الذي يعاني منه الناس، وهذه الأحكام الشرعية لا تطبق إلا في ظل دولة الخلافة التي يجب أن نعمل مع العاملين لإعادتها حتى ننعم بحياة كريمة ونحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم أجمع.
تحت العنوان: نظام الإسلام، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض، مخاطبة سياسية يوم 23 كانون الأول/ديسمبر 2021م بميدان الحرية تحدث فيها الأستاذ/ محمد دفع الله مبيناً كيف ينظم الإسلام علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بغيره وهو نظام لشؤون الحياة وهو ليس دينا لاهوتيا ولا كهنوتيا ويقضي على الاستبداد الديني موضحاً كيفية إشباع الغرائز والحاجات العضوية في نظام الإسلام، وكيفية إشباع الغرائز والحاجات العضوية في النظام الرأسمالي الذي أورثنا الشقاء وضنك العيش لأنه من الإنسان العاجز القاصر، ومن أجل أن يعيش الناس حياة كريمة لا بد من تطبيق أنظمة الإسلام ولا يكون ذلك إلا في ظل دولته؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
أكذوبة التحول الديمقراطي، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب بعد يوم 22 كانون الأول/ديسمبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ/ إسحاق محمد حسين، حيث بدأ حديثه بتساؤلات أين نحن الآن؟ وأين كنا؟ وإلى أين يجب أن نتحول؟ منذ العام 1899 كنا تحت نير الاستعمار، حيث طبق فينا الكافر المستعمر أنظمته الوضعية في الاقتصاد والحكم والعقوبات والعلاقات الخارجية على حسب وجهة نظره، فكان المسلم تحت التاج البريطاني يقاتل أخاه المسلم تحت الراية الإيطالية أو الفرنسية. ثم درب المستعمرون أبناء المسلمين على هذا النظام الرأسمالي ونشأت الأحزاب على هذا الأساس وخلفت المستعمر في حكمه وطبقت فينا مبدأه بالإنابة عنه وهذه هي العمالة للغرب الكافر. ونظرة إلى العالم نجد أن المبادئ ثلاثة، الرأسمالي والاشتراكي والإسلام. وقد انهار المبدأ الاشتراكي وتحولت دوله إلى المبدأ الرأسمالي. ونرى الجموع تخرج بين الفينة والأخرى مطالبة بالتحول الديمقراطي أو المدني والذي نحن فيه. فما يسمى بالتحول الديمقراطي هو أكذوبة فلا يعقل أن نتحول إلى نظام نحن فيه. فإلى أين يجب أن نتحول؟ يجب أن نتحول إلى مبدأ الإسلام العظيم تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وتحت هذا العنوان: التغيير المنشود، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول/ديسمبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ/ ياسين شوقار حيث أشار إلى الجموع التي تخرج بين الفينة والأخرى تنشد المدنية أو تطالب بتغيير أشخاص. فذكر أن المشكلة في النظام الذي نحكم به وليس في الأشخاص ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ فالتغيير المنشود إنما بالإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة والتي يعمل لها حزب التحرير، فاعملوا معه لتحقيق وعد الله وبشرى رسوله ﷺ.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال بموقف صابرين يوم 29 كانون الأول/ديسمبر 2021م مخاطبة سياسية بعنوان: الاستقلال بين التضليل والحقيقة، تحدث فيها الأستاذ/ وليد محمد الذي بين حقيقة الاستقلال الذي يعني التحرر من قيود المستعمر السياسية والثقافية والاقتصادية، فهل السودان استقل من الكافر المستعمر وتحرر من تلك القيود؟ الواقع يقول غير ذلك، فالسودان ما زال يحكم بأنظمة الغرب الكافر سياسياً حيث تتدخل السفارات الغربية في الشأن الداخلي ويجوب المبعوثين من الدول الاستعمارية البلاد ويلتقون بالسياسيين دون حسيب أو رقيب. ومن الناحية الاقتصادية نرى كيف يتدخل صندوق النقد والبنك الدوليان في السياسات المالية والاقتصادية وضع الموازنات السنوية وإلزام الدولة بتطبيق الاقتصاد الرأسمالي. فلا استقلال ولا تحرر وانفكاك من الغرب الكافر إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة. ولذلك فليعمل العاملون.
هل حقاً استقل السودان؟ تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 30 كانون الأول/ديسمبر 2021م بميدان الحرية تحدث فيها الأستاذ/ حسين الهادي، موضحاً بأن الاستقلال خدعة غربية خدع بها المسلمون منذ خروج المستعمر الإنجليزي بجيوشه فقط وتركنا مستمرين فكرياً وحضاريا تركنا نقدس علم السودان بدل راية رسولنا ﷺ وتركنا نحكم بالنظام الجمهوري بدل الخلافة الإسلامية. خرج المستعمر وصنع حكاماً من بني جلدتنا يحكمون بأنظمته الغربية في الحكم والاقتصاد والسياسة الخارجية والداخلية والتعليم، صنع عملاء له يحافظون على مصالحه قبل مصالح شعوبهم، فالاستقلال خدعة ولا يمكن أن تستقل الأمة في قرارها وسيادتها المبنية على عقيدتها إلا بقيام الخلافة الراشدة الثانية العائدة قريباً بإذن الله لتحكم بما أنزل الله ثم تحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم وتخضعه لسلطان الإسلام تحت راية الإسلام العظيم وهذا يقتضي العمل الجاد للإسلام الذي يدعو له حزب التحرير لتطبيقه عن طريق دولة الخلافة الراشدة؛ وعد ربنا وبشرى رسولنا ﷺ.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/dawahnews/sudan/79556.html#sigProIde9730e396e