المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 18 من ربيع الاول 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 07 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظم مظاهرات ومسيرات للاحتجاج على عدوان الهند في بناء "معبد رام" مكان مسجد بابري وخضوع نظام حسينة في مواجهة هذا العدوان
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة 2019/11/15م بعد صلاة الجمعة، مظاهرات ومسيرات في مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج احتجاجاً على عدوان الهند على مسجد بابري وبناء "معبد رام" مكانه، وللاحتجاج على خضوع نظام حسينة في مواجهة هذا العدوان. وقد بدأت المظاهرات من أمام المساجد وانتهت بالمسيرات في طرق مختلفة من المدن. وقد أعرب رواد المساجد عن دعمهم للمظاهرات ورددوا هتافات تعبر عن الغضب الشديد من العدوان الهندي على بيت من بيوت الله وتخاذل نظام حسينة عن مواجهة هذا العدوان.
وخطب شباب الحزب في الناس قائلين: لقد أصبح من الواضح الآن أنّه وبحجة أيديولوجية (الهند الكبرى)، فإن طموح الهند السياسي والجغرافي، الأكثر شرا، وفي طور الدعم الكامل من أمريكا والموقف الدولي لتقوية مكانة تابعها الشرير في هذه المنطقة بالطريقة نفسها التي تعزز فيها كيان يهود الغاصب في الشرق الأوسط. ومثل الطريقة التي صوّر بها الغرب المستعمر كيان يهود على أنه كيان "لا يقهر" بتواطؤ من حكام المسلمين الخونة، يتم أيضاً استخدام الاستراتيجية نفسها لتصوير الهند الجبانة ككيان قوي في هذه المنطقة، من وكلاء الغرب حكام المسلمين، آملين أن تسلّم الأمة بالوضع الراهن وتتخلى عن أي أمل في عودة الخلافة الراشدة في هذه المنطقة. وهكذا، فإن الهند تقوم بمشاريعها العدائية الواحد تلو الآخر ضد المسلمين من دون مواجهة أي شكل من أشكال الردع، بل إن حكام المسلمين يضفون الشرعية على تلك الأعمال. فقد شهدنا العمل الفظيع الذي قام به حكام الإمارات الخونة بمنحهم أعلى وسام للدولة للجزار (مودي) بعد أيام فقط من ضم الهند الكامل لكشمير. ورأينا أيضاً كيف أن القوات المسلحة العظيمة في باكستان بقيت صامتة إزاء العدوان الهندي بسبب قيادتها من خائن آخر، عمران خان، وانشغل في تحويل انتباه الأمة عن التحريض ضد الهند من خلال الخطابات الجوفاء وبمعسول الكلام والتغريدات. وبدلاً من قول كلمة واحدة لدعم الأمة التي أصبحت منهزمة بشأن حكم مسجد بابري، وصفت حكومة حسينة الخائنة الأمر بأنه مسألة هندية داخلية، وهددت بأنها لن تتسامح مع أي احتجاج يقوم به الناس ضد حكم المحكمة الهندية!
وقال المتحدثون، الذين انتقدوا بشدة دور نظام حسينة، ودعوا المسلمين للعمل لإقامة الخلافة الراشدة: لقد ضحّى أكثر من 2000 مسلم بحياتهم من أجل مسجد بابري، ومع ذلك يعتبر نظام حسينة بناء معبد في مكان هذا المسجد أمرا داخليا للهند! فإرضاء حسينة لأسيادها الإنجليز والأمريكان ومعهم الهند، على حساب دماء المسلمين وشرفهم وأماكن عبادتهم، ثمن رخيص جداً في نظر هذا النظام. كما أن النظام يريد منا أن نقبل وَهْمَ التفوق الهندي وأن نبقى خانعين تجاه هيمنة الهند في هذه المنطقة. لذلك، فإن الطريقة الوحيدة لاستعادة عزتنا في مواجهة هذا الإذلال تتمثل في إزالة نظام حسينة الخائن، الخانع أمام الهيمنة الهندية، وهو يحمي ويساعد الهند في حربها ضد المسلمين لخدمة أطماعها الاستعمارية، وضد هذا العمل الذي يقوم فيه حزب التحرير بجد واجتهاد، المتمثل بالعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. لقد نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحقيقة، فالخليفة هو الذي يحمي دماء المسلمين وأعراضهم ومساجدهم، كما فعل السلطان عبد الحميد في حماية الأرض المقدسة فلسطين، حين عرض يهود ملايين الدنانير الذهبية لخزينة الدولة، ولكنه لم يوافق ولم يذعن للضغوط الدولية التي كانت تسعى للحصول على تصريح للسماح ليهود بالاستيطان في فلسطين، حيث أجاب بكلماته الشهيرة "انصحوا هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض وروّاها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن.. ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا".
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ الْهِنْدِ فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أُنْفِقْ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي وَإِنْ قُتِلْتُ كُنْتُ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ» رواه النسائي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/pressreleases/bangladish/63953.html#sigProId26006f3c50