بيان صحفي

بخصوص صلاة الجمعة في ميدان قصر كريستيانسبورغ

(مترجم)

أشارت بعض وسائل الإعلام اليوم، وكذلك ذكر بيان من السفارة الأمريكية في الدنمارك أيضاً، أن هناك احتمالاً لحدوث اضطرابات فيما يتعلق بصلاة الجمعة التي سينظمها حزب التحرير/ اسكندينافيا غداً الجمعة 22 آذار/مارس 2019، في ساحة قصر كريستيانسبورغ. لذلك، فإننا نود التأكيد على ما يلي:

o سنقيم صلاة الجمعة في ميدان قصر كريستيانسبورغ لتوجيه احتجاجنا ضد المسؤول الأول عن المناخ الحاقد والعداء تجاه الإسلام والمسلمين، والذي يحفز على الإساءات والجرائم ضد المسلمين، مثل المذبحة المروعة في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا. حيث تهدف الفعالية إلى إظهار وجهة نظر وتقديم رسالة محددة للحاضرين وكذلك للجمهور، كما هو موضح في الدعوة.

o كما أكدت الشرطة وبلدية كوبنهاغن، فإن ترتيبنا قانوني تماماً، وتم إخطاره حسب الأصول وموافق عليه وفقاً للقوانين.

o إن تواجدت تجمعات صغيرة أخرى أو محاولات استفزازية فلن نعيرها انتباها على الإطلاق. سنترك الأمر للشرطة لتوفير الأمن العام والتأكد من أن هذه الفعالية يمكن أن تعقد بسلام ودون إزعاج.

o من المعروف جيداً لدى السلطات والجمهور أن فعالياتنا تجري دائماً بطريقة مناسبة ومنظمة جيداً. على مدار العشرين عاماً الماضية، قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات العامة. ولم تتطور هذه الفعاليات إلى اضطرابات أو أعمال عنف أو اشتباكات، على الرغم من أن حشودا كبيرة من الناس حضروا؛ سواء أكانت مسيرات احتجاج أم تجمعات كبيرة أم مؤتمرات أم غير ذلك.

o إننا في حزب التحرير/ اسكندينافيا، نعتزم مواصلة طريقنا الصحيح، دون أي اعتبار لأي محاولات للاستفزاز. نحن نتطلع إلى أداء واجبنا الإسلامي من خلال دعم إخواننا وأخواتنا في نيوزيلندا وأقاربهم، ووضع المسؤولية على المناخ المعادي للإسلام في المكان المناسب.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في اسكندينافيا