بيان صحفي

ذعر السلطات الصينية من راية "لا إله إلا الله"

(مترجم)

في يوم الثلاثاء 2 نيسان/أبريل 2019م، أرسل حزب التحرير في كينيا وفده إلى السفارة الصينية في كينيا، وكان الوفد بإمارة رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في كينيا أركان الدين ياسين يرافقه شعبان معلم – الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، ووصلا إلى السفارة في نيروبي الساعة 8:56 صباحا.

رفضت السفارة تلقي أو الإقرار باستلام البيان المتعلق بظلم السلطات الصينية لمسلمي الإيغور، فور رؤيتهم راية لا إله إلا الله، راية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي هي ترويسة تزين كل البيانات الرسمية لحزب التحرير، ولم يتفاجأ حزب التحرير/ كينيا من حركة السفارة، لأن هذا هو المعيار لجميع السلطات القمعية في مختلف أنحاء العالم، ونحن نعتبر هذا علامة على غطرسة الحكومة الصينية وانتهاكاتها في مواجهة هذا الحق الذي هو الإسلام! سيجابه حزب التحرير دائما ويعارض الجرائم المروعة التي ترتكبها جميع الأنظمة الفاسدة ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وقد كان عنوان البيان الصحفي: "الخلافة ستحرر تركستان الشرقية وتخلص مسلمي الإيغور من مظالم الصين المجرمة"، وهو من إصدار المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وجاء في البيان ما يلي: "فبينما تقوم السلطات الصينية بفتنة المسلمين عن دينهم، بمنعهم من ممارسة الشعائر وارتياد المساجد بإغلاقها، ومنعهم من صيام شهر رمضان المبارك، ومحاربتها لكل مظاهر الإسلام، حتى بلغ الأمر أن أقامت معتقلات ضخمة ضمت وراء جدرانها فوق المليون من المسلمين، ضمن حملات متتالية تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" بزعمها الكاذب تحت شعار "إعادة التثقيف" والتدريب، بينما قامت باعتقال المثقفين والعلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، كل هذا لإشاعة الرعب وبث الخوف في قلوب المسلمين لحملهم على الخضوع لتمييع انتمائهم لدين الإسلام العظيم.".

وختم البيان بما يلي: "والخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ستنتصر لإخواننا المظلومين في تركستان الشرقية، وستحاسب كل من ظلمهم وعاداهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، وحينذاك لن تجرؤ الصين ولا غير الصين أن تؤذي مسلماً لأنها تدرك أن الصاع سيكال لها صاعين، والله قوي عزيز.".

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا