المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 28 من رجب 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 09 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 04 نيسان/ابريل 2019 م |
بيان صحفي
حزب التحرير / كينيا ينظم اعتصاماً في الذكرى الأليمة لإسقاط الخلافة
(مترجم)
كجزء من فعاليات الذكرى الـ98 الهجرية (الـ95 الميلادية) لهدم دولة الخلافة، قام حزب التحرير/ كينيا بتنظيم اعتصام بعد صلاة الظهر يوم الأربعاء 27 رجب 1440هـ، الموافق 3 نيسان/أبريل 2019م في مدينتين رئيسيتين في كينيا (نيروبي ومومباسا). قاد الاعتصام شعبان معلم - الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا بالإضافة إلى متحدثين آخرين؛ لتذكير الأمة الإسلامية النبيلة بواحدة من أحلك الأحداث في تاريخها؛ وهو هدم دولة الخلافة في 28 رجب 1342هـ، الموافق 3 آذار/مارس 1924م.
تم تذكير الأمة الإسلامية بحالها المؤسف الذي أصبحت تواجهه منذ إلغاء الخلافة. إن الأمة الإسلامية محاطة من جميع الأنحاء بالأنظمة الغربية العلمانية الشريرة التي تُرهبها حتى الموت من خلال قوانين وسياسات (التطرف) و(الإرهاب). مع تعداد سكاني شارف على الملياري نسمة، فإن المسلمين باتوا غثاء كغثاء السيل بسبب غياب الخلافة درعهم وحاميتهم! تأتي الذكرى السنوية هذه السنة بعد أسابيع قليلة من هجوم نيوزيلندا الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 50 من أرواح المسلمين البريئة! لقد جاءت الذكرى في الوقت الذي تستمر فيه السلطات الصينية الإجرامية في اضطهادها السادي لمسلمي الإيغور باستخدام كل أشكال الوحشية.
مع غياب الخلافة والخليفة، فقدت الأمة الإسلامية كرامتها وشرفها وحاميها. لقد فقدت الأمة فلسطين والأقصى، أرض الإسراء والمعراج المباركة وقبلتنا الأولى، وإن الخلافة الراشدة وحدها التي ستعيدها بإذن الله هي وجميع البلاد الإسلامية المحتلة.
إننا على يقين من أن وقت عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قد حان الآن أكثر من أي وقت مضى. وعندها ستعود الأمة الإسلامية وتحمي دينها وحياتها ومقدساتها، وفي ذلك اليوم ستؤيَّد بنصر الله سبحانه وتعالى. ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [الروم: 4]
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizbuttahrir.today |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |
1 تعليق
-
بالخلافة فقط تعود الأمة الإسلامية وتحمي دينها وحياتها ومقدساتها،