المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 3 من ذي الحجة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 17 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 30 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
وزارة التربية تستمر في جريمة نشر الفاحشة في طرابلس وضواحيها!
بعد زعم تبرؤ وزيرة التربية من فضيحة نشر الرذيلة في ثانويات طرابلس، باعتبار أن الجمعيات التي تدعو إلى الزنا واللواط والشذوذ الجنسي وغيرها حصلوا على موافقة من الوزير السابق، وأن الوزيرة الحالية ألغت تلك الموافقة، فقد وردتنا معلومات مؤكدة عن استمرار الجمعيات نفسها في نشر الفاحشة والرذيلة في ثانويات شمالية جديدة، وبإذن وزارة التربية، إذ دخلت ناشطة في تلك الجمعيات إلى إحدى الثانويات الرسمية بتاريخ 2025/5/27م - أي بعد الحادثة الأولى وفضحها - وأبرزت للإدارة موافقة الوزارة على دخول الصفوف للإرشاد الاجتماعي، وحين دخلت أحد الصفوف تأكدت المعلمة أن الحديث نفسه الذي عُرض في ثانوية فضل مقدم يُعرض من جديد في ثانويتهم، فأبلغت الإدارة التي أوقفتها مباشرة ومنعتها من إكمال إفسادها، وهو مما تشكر عليه هذه الإدارة، وهذا مما يجب أن يُشجع عليه مدراء وأساتذة المدارس.
إزاء هذا الأمر الخطير كونه يمس أعراضنا وقيمنا ومفاهيمنا وأخلاقنا، ومع إصرار تلك الجمعيات على نشر الرذيلة خاصة في مناطق المسلمين، وحصولهم على موافقة من وزارة التربية، بل ودعم من بعض النواب الشاذين الذين صرحوا أنهم عملوا على نشر أفكارهم في طرابلس خصوصاً!! فإن الحرب ما عادت حرب مصطلحات بين ما تنشره هذه الجمعيات من أفكار ومفاهيم شاذة وتواطؤ من مجموعة من النواب والوزراء، وبين ما يريده ديننا لنا من أفكار ومفاهيم الفطرة السوية، بل تحولت إلى حرب على الأرض وإصرار من المفسدين.
وعليه، فإننا نعلن حالة النفير ووجوب قيام جميع مكونات المجتمع للوقوف بوجه تلك الفئات المفسدة والمخالفة للقانون الذي يُجرم نشر الرذيلة فضلا عن ممارستها.
والنداء أولاً إلى سماحة مفتي لبنان عموماً، وسماحة مفتي طرابلس خصوصاً، بوجوب التصدي لهذه الحملات الآثمة، والتعميم على خطباء الجمعة أن يفضحوا تلك الجمعيات ومن وراءها وأن يمنعوها من الدخول إلى مدارسنا.
والنداء ثانياً إلى فعاليات المجتمع من مديرين وأساتذة وبلديات ومخاتير أن يشكلوا حالةً عامةً رافضةً لتلك الجمعيات الشاذة، والضغط على السلطة لإقالة وزيرة التربية التي ثبت تواطؤها مع هذه الجمعيات، والضغط أيضا لإقالة النواب الشاذين، ورفض تمثيلهم للمسلمين، فهم بتلك الأفكار أعداء للأخلاق والقيم والمفاهيم الإسلامية، بل وحتى الكنسية!
وإننا في حزب التحرير في ولاية لبنان نعلن عن قيامنا بحملة سريعة لوقف هذه الأعمال القذرة وكشف من وراءها بل ومحاسبتهم، إذ لم يحملوا لنا من الغرب إلا أقذر ما فيه، ولن نسمح باستمرار إفساد أبنائنا، وقد أعذَر من أنذَر.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |