الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    28 من جمادى الأولى 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 09
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 12 كانون الأول/ديسمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

تحذير قبل التزوير!

 

في وقت تُباد فيه غزة، ويُقتل أهلها، ويهجرون على يد كيان يهود المحتل الغاصب للأرض المباركة فلسطين، وبالرغم من اعتداءاته المتكررة يومياً على لبنان، وقتله العشرات، فضلاً عن ضرب الجيش اللبناني وسقوط عناصر من منهم بين قتيل وجريح! فبدل الرد عليه بقوة وفتح كافة الجبهات بين حدود لبنان وفلسطين، سمعنا من وسائل الإعلام ومنها فضائية الحدث في 2023/12/11م معلومات عما قالت إنه "اتفاق وشيك" ينهي الحرب على الحدود اللبنانية، وفي بنوده:

 

-     انتشار قوات فرنسية على الحدود مع الجيش اللبناني وموافقة الاحتلال أن "يبقي حزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة" مع هذه القوات.

 

-     (إسرائيل) اشترطت حصر السلاح جنوب الليطاني بالجيش اللبناني مع ضمانة أمريكية بألا تقوم (إسرائيل) بأي عملية جنوب لبنان.

 

فإن صحّت هذه الأخبار، لا سيما أن الحزب ومكتب علاقاته الإعلامية لم يصدر أي نفي حتى الآن على غير عادته! بل وصرح وزير دفاع يهود في خبر نشرته إندبندنت عربية في 2023/12/11م بالتزامن مع انتشار خبر الاتفاق الوشيك جاء فيه: "وزير دفاع العدو (الإسرائيلي): ‌(إسرائيل) منفتحة على الاتفاق مع حزب الله إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود وضمانات"! لئن صح ذلك - لا قدر الله - فهي خيانةٌ جديدةٌ لأهل فلسطين وقضية المسلمين، بعد خيانة ترسيم الحدود البحرية والتنازل عن 2400 كلم٢ من مساحة لبنان البحرية وثرواته، لكيان يهود المحتل، والسير حالياً في ترسيم الحدود البرية! ومؤخراً التخلي عن غزة وأهلها ومجاهديها، وحماية حدود الاحتلال والإقرار بها، والاكتفاء بأعمال خجولة لا توازي قوة حزب إيران الصاروخية وغيرها، بحجة أنه لم يكن على علم بعملية المجاهدين في طوفان الأقصى، رغم مزاعم وحدة الساحات بعد عملية سيف القدس في أيار 2021م!

 

لقد كانت معركة طوفان الأقصى كاشفةً لما يسمى دول الممانعة ومخادعتها للناس بشعارات عداء كيان يهود والاستعداد لقتاله، فإذا بهم حين جد الجد وحمي الوطيس يولون أدبارهم للمجاهدين، ويستمرون ومعهم السلطة اللبنانية المتهالكة بالسير مع يهود في ترسيم الحدود البرية وحمايتهم والنزول عند شروطهم، بل ويحمل ميقاتي ما أسماها مبادرة سلام للمنطقة تضمن (حق) كيان يهود!

 

مع أن الأحكام الشرعية واضحةٌ في شأن يهود بوصفهم محتلين لأرض إسلامية والتي تنص على وجوب جهاد المحتل وإزالة كيانه، بل هذا من المعلوم من الدين بالضرورة! فكيف مع ازدياد إجرامه في غزة، وقتله للأطفال والنساء وتدمير المساجد والمشافي؟!

 

أيها المسلمون، لقد أخبرنا الرسول بالقضاء على يهود، قال رسول الله ﷺ فيما رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم، عن عبد الله بن عمر: «تُقَاتِلُكُمْ يَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ»، ولعل أوان الوعد قد حان فارفعوا الصوت عالياً في وجه حملة السلاح من الجيوش، وأهل القوة، وتلك الفصائل التي اختزنت الأسلحة سنوات وسنوات بذريعة قتال يهود! ارفعوا أصواتكم: أن انصروا إخوانكم في غزة، ومزقوا الاتفاقيات مع المحتلين، وأسقطوا عروش الطغاة المجرمين حكام الضرار، وأعلنوا الجهاد في سبيل الله عز وجل، واظفروا بنصر الله العزيز، وإلا تفعلوا فخزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.

 

﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع