الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    21 من جمادى الثانية 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 10
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 03 كانون الثاني/يناير 2024 م

بيان صحفي

 

السلوك العسكري المتهاون للبنان هو الذي جرّأ كيان يهود على استهداف العاصمة بيروت!

 

 

بعد إخفاق كيان يهود بالقضاء على المجاهدين في غزة، وفي ظل بحثهم عن نصر مزعوم يرفع شيئاً من معنوياتهم المنهارة بسبب طوفان الأقصى، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية أدى إلى استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورفاقه، وافتخر سفير الاحتلال السابق في واشنطن بهذه الجريمة! في وقت تستمر في إبادة أهل غزة وتدميرها، في ظل سكوت الأنظمة العميلة، وتخاذل من زعموا أنهم على طريق القدس عن القيام بالواجب المكافئ لقدراتهم، بدعوى عدم توسيع المعركة، في تناغم ممجوج مع سياسة أمريكا في عدم توسعة الصراع حالياً، حفاظاً على الكيان وعلى مصالحها ومكتسباتها في المنطقة!

 

وإننا إزاء هذه الجريمة النكراء، نؤكد ما يأتي:

 

- إن المسؤولية عن هذه الجريمة يتحملها كيان يهود بالدرجة الأولى وداعموه من الدول الكبرى، وكذلك تتحمل السلطة في لبنان المسؤولية كونها لا تقوم بالعمل العسكري المناسب مع يهود، ولا حتى مع العملاء! بل قامت السلطة بترسيم الحدود البحرية وهي مستمرة بالسير في ترسيم الحدود البرية برغم كل ما حصل ويحصل، بموافقة كل أقطاب السلطة وأحزابها حتى الزاعمين صراعاً مع كيان يهود!

 

- إن هذه الجريمة تتطلب رداً قوياً يزلزل هذا الكيان المجرم.. أما الاستنكار والتنديد من قبل الأنظمة في بلاد المسلمين التي تملك القدرات والمقدرات فهو تخاذل وضعف ونفاق!

 

- إن حكم الله في هذا الكيان هو وجوب إزالته، عبر الجهاد من جيوش المسلمين ومن بيدهم السلاح، وليس عبر الحوار والمفاوضات والتطبيع.

 

- إن حكام المسلمين وخاصة في دول الطوق هم من يحمي هذا الكيان، وهم من يمنعون الجيوش عن القيام بمهامها المنوطة بها! رغم أن طوفان الأقصى قد كشف وأكد هشاشة هذا الكيان وضعفه أمام ثلة من المجاهدين، فكيف ستكون حالته أمام الجيش المصري أو الأردني، عِلاوة على التركي أو الباكستاني؟!

 

- إن إيران وأتباعها في المنطقة لطالما زعموا سعيهم لتحرير فلسطين، وقد أضاعوا طريقها في مدن وقرى العراق وسوريا واليمن، وحين جد الجد وسنحت الفرصة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م إذا بهم يتقاعسون بالرغم من اعتداءات الاحتلال عليهم، وقتل قادتهم في سوريا وإيران! وها هي الفرصة تعود مجدداً بقصفهم أمس في قلب العاصمة بيروت! فهل يتحركون لمواجهته أم يحتفظون بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين اللذين لا يأتيان؟!

 

- إن التزام السلطة اللبنانية ومعها حزب إيران بما يُسمى قواعد الاشتباك على أساس اتفاق 2006 والقرار 1701، هو ما جرأ كيان يهود على توسعة نطاق ضربه في لبنان شيئاً فشيئاً! هذا عِلاوة على اكتفاء السلطة ممثلة بحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي برفع الأمر إلى مجلس الأمن، الصامت عما هو أعظم وأكبر؛ مجزرة غزة!

 

لقد آن لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تعي وجوب إسقاط الطغاة، وتحريك الجيوش لإزالة كيان يهود، فهو العلاج الجذري لقضية فلسطين ولوقف الاعتداءات على لبنان وسوريا وسائر بلادنا، وكل أمر دون ذلك هو تضييع للوقت والجهد، ومدٌّ في عمر كيان هزيل متهاوٍ واهن كبيت العنكبوت. قال سبحانه وتعالى: ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع