المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 3 من جمادى الثانية 1441هـ | رقم الإصدار: 1441هـ / 011 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 28 كانون الثاني/يناير 2020 م |
بيان صحفي
اختتام حملة "فتح القسطنطينية بشارة تحققت... تتبعها بشارات!"
نختتم اليوم الحملة الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة؛ بمناسبة الذكرى الهجرية لفتح القسطنطينية تحت عنوان: "فتح القسطنطينية بشارة تحققت... تتبعها بشارات"، حيث نفذت هذه الحملة بالتعاون مع شباب الحزب وأنصار دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حول العالم.
بداية أطلقت الحملة بكلمة لأمير حزب التحرير حفظه الله، تحدث فيها عن أهمية هذه الذكرى، وعن الأسباب الثلاثة التي لأجلها أطلقت هذه الحملة وهي:
- تذكير الناس بهذا الحدث وكيف يمكن للأمة الإسلامية أن تتفوق على باقي الأمم فيما لو أحسنت تطبيق الإسلام.
- التذكير بأن تحقق بشارة فتح القسطنطينية سوف يتبعها تحقق بشارة عودة الخلافة ومن بعدها تحقق بشارة فتح روما، وقتال يهود وهزيمتهم شر هزيمة.
- أن دعوة حزب التحرير لإعادة الخلافة ماضية في الأمة تستنهض هممها بالرغم من غيظ ومكر دول الكفر، والذين في قلوبهم مرض.
ثم تبع ذلك مجموعة من الفعاليات التي قام بها الحزب في 24 بلداً حول العالم، أخذت أشكالا متعددة من مؤتمرات، ووقفات حاشدة، وكلمات مصورة، وندوات ومحاضرات ودروس في المساجد، ونقاط للحوار في الأسواق والأماكن العامة، ومقابلات حية، ومقالات وبيانات، وقام عدد من وسائل الإعلام بنقل هذه الفعاليات. وقد عقدت هذه الفعاليات من أمام العديد من المعالم الإسلامية ذات العلاقة بالحملة من مثل أسوار القسطنطينية في إسطنبول، وقبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وباحات المسجد الأقصى المبارك، ومن مدينة صفاقس إحدى حواضر الخلافة العثمانية في تونس.
وكان مما جاء في الكلمات لفتات إلى العبر التي يمكن استخلاصها من هذه الذكرى العظيمة، من مثل أنه بعد بشرى فتح القسطنطينية ستكون بشرى فتح روما وتحرير بيت المقدس، وهاتان البشرتان لن تكونا إلا بعد تحقق بشرى عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن القائد محمداً الفاتح صب كل اهتمامه على القضية المصيرية ألا وهي فتح القسطنطينية فلم يشغل باله إلا أمر الفتح ولم يتحدث إلا فيه ولم يأذن لأحد من جلسائه الحديث إلا فيه وليس كمن ادعى إرث العثمانيين فزج بجنوده في حلف الناتو وضحى بهم في ليبيا من أجل عيون أمريكا! ولا ينصر هذا الدين ولا تفتح المدائن بحكام خائنين متخاذلين استضاؤوا بنار الكفار وصافحوا مجرمي وسفاحي الروس والإنجليز والأمريكان وخانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم.
ومن باحات المسجد الأقصى أطلق حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) وسط آلاف المحتشدين، نداء إلى جيوش المسلمين لكي تتحرك وتقيم الخلافة وتحرر بيت المقدس. ووجه المؤتمر الذي عقده حزب التحرير/ ولاية السودان بهذه المناسبة دعوة إلى أهل القوة والمنعة في السودان لأن يعطوا النصرة لحزب التحرير حتى يخلصهم والأمة من التبعية للكافر المستعمر.
لقد قدم حزب التحرير بقيادته وشبابه وأنصاره جهداً كبيرا من أجل إحياء هذه الذكرى العظيمة؛ لتذكير الأمة وأهل القوة والمنعة فيها بأن عودة الخلافة ستعيد عزا يحاكي عز محمد الفاتح وجيشه.
وكذلك فإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نرسل نداء خاصا إلى كل مسلم غيور على الإسلام يعمل في وسائل الإعلام أن يشارك في نشر هذا الجهد المبذول مرضاة لله تعالى، وأن يساهم بدوره في الدعوة إلى عودة عز المسلمين، دعوة إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المهندس صلاح الدين عضاضة
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizbuttahrir.today |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |