السبت، 01 صَفر 1447هـ| 2025/07/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    1 من صـفر الخير 1447هـ رقم الإصدار: 1447هـ / 004
التاريخ الميلادي     السبت, 26 تموز/يوليو 2025 م

 

بيان صحفي

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يُطلق حملة عالمية بعنوان: "حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة"

 

(مترجم)

 

دخلت الحرب الوحشية في السودان بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الحاكم الفعلي للسودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب البرهان السابق في مجلس السيادة، دخلت عامها الثالث الآن، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين. وتشير بعض التقديرات إلى أنّ عدد القتلى في هذه الحرب العبثية وصل إلى 150 ألفاً، مع ارتكاب فظائع شنيعة من كلا الجانبين، بما في ذلك عمليات الإعدام بدم بارد والتعذيب والاغتصاب الجماعي وغيرها من الجرائم الجنسية ضدّ النساء والفتيات. كما تمّ الإبلاغ عن عمليات التطهير العرقي، حيث أحرقت ودمرت مناطق بأكملها، ونفذت عمليات قتل جماعي في مختلف المدن والقرى ومخيمات النزوح. وصرح المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بأن "الرعب المتفشي في السودان لا يعرف حدوداً". كما تسببت الحرب في أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، حيث نزح أكثر من أربعة عشر مليون شخص، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. إضافةً إلى ذلك، يواجه نصف سكان السودان، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، خطر الجوع، حيث أكدّ برنامج الغذاء العالمي انتشار المجاعة في عشرة مواقع، بما في ذلك مخيم زمزم الذي يؤوي 400 ألف نازح، محذراً من احتمال اتساع نطاقها، ما يعرّض الملايين لخطر المجاعة، ويؤدي إلى "أكبر أزمة جوع في العالم". وقد استخدم كلا الجانبين الجوع كسلاح حرب بمنعهما دخول الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الطرف الآخر. ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الكارثة الإنسانية في السودان بأنها "ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل قطاع، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية".

 

إلا أنّ حمام الدم والكارثة الإنسانية الناجمة عن هذه الحرب لم تحظَ بالاهتمام العالمي والتغطية الإعلامية الدولية التي تستحقها، ولم تُبذل جهود جادة لإنهاء إراقة الدماء. إنها حرب تمّ تهميشها ونسيانها أو حتى تجاهلها بسبب الصراعات في أجزاء أخرى من العالم ووصفت بأنها "أزمة مخفية وغير مرئية". لذلك، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتدهورة والحجم المروع للمعاناة والإرهاب والإهانة التي يعاني منها أهل السودان.

 

وستتناول الحملة، التي تحمل عنوان: "حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة"، أيضاً السياسة والأجندات الخفية وراء هذا الصراع الحالي، بالإضافة إلى الدول الإقليمية والدولية المتورطة في التحريض على الحرب ورعايتها لمصالحها السياسية والاقتصادية الأنانية، على أمل الاستفادة من الموارد الغنية والأهمية الجيوسياسية الهائلة للسودان. وستشرح الحملة أيضاً تاريخ السودان والعوامل، بما في ذلك التدخلات الاستعمارية في البلاد وحكم الدكتاتوريات الغربية المزروعة، التي أرست الأساس للانقسامات القبلية والإثنية والدينية بين أهلها والتي أشعلت فتيل الحروب المختلفة التي دمرت البلاد لعقود من الزمن، وكذلك تسببت في الفشل الاقتصادي للدولة.

 

وأخيراً، ستُسلّط الحملة الضوء على استحالة حلّ مشاكل السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الحرب الدائرة، من خلال نظام ديمقراطي أثبت عجزه عن تلبية احتياجات شعوب العالم بفعالية، بل وتواطأ في عمليات إبادة جماعية مختلفة، بما في ذلك في غزة وكشمير وميانمار وسوريا. بل إنّ المشاكل التي لا تكاد تُحصى والتي يواجهها السودان وسائر البلاد الإسلامية لا يُمكن حلّها إلا في ظلّ قوانين وأنظمة وأجهزة دولة الخلافة، التي أثبتت تاريخياً قدرتها على تحقيق الرّخاء والتقدم، وتوفير أنظمة رعاية صحية وتعليمية من الطراز الأول، وضمان الانسجام بين مختلف القبائل والأعراق والمعتقدات الدينية، لبناء دولة ناجحة ومستقرة.

 

يمكن متابعة الحملة عبر: https://hizbuttahrir.today/ar/index.php/hizb-campaigns/103908.html

فيسبوك: QanitatHT1

إنستغرام: Women_sharia

إكس: @ALQANITAT

رابط فيديو الحملة: https://dai.ly/kzOKZJCGk1W3jwDuaL0

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizbuttahrir.today/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizbuttahrir.today

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع