بيان صحفي

تحرير القبلة الأولى، موقع الإسراء والمعراج

حكام باكستان يرسلون طائراتنا F-16s  7.700  ميلٍ لتكشف قدراتنا أمام كيان يهود، في حين إن صاروخ شاهين - 3 بإمكانه ضربهم، لكنهم لا يفعلون شيئا لتحرير القدس!!

(مترجم)

أرسلت القوات الجوية الباكستانية طائرات F-16C / D من رقم 5 سرب "الصقور" من قبل حكام باكستان الحاليين أكثر من 7.700 ميل للمشاركة في العلم الأحمر 16-4 للتدريبات القتالية الجوية التي تمت استضافتها في قاعدة نيليس للقوات الجوية في نيفادا، أمريكا بين 15 و26 آب/أغسطس 2016. وكان كيان يهود يشارك في تلك المناورات، مما يتيح للمعتدين اليهود فرصة ذهبية للنظر مباشرة وعن قرب على القدرات العسكرية للقوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم. والواقع أن "إسرائيل تايمز" أعلنت بفخر في 1 أيلول/سبتمبر 2016، أن "الطائرات (الإسرائيلية) عادت إلى (إسرائيل) هذا الأسبوع بعد أن طارت إلى جانب الطائرات الباكستانية والإماراتية في عملية العلم الأحمر التابعة لسلاح الجو الأمريكي في صحراء نيفادا".

في الوقت الذي اندلع فيه غضب المسلمين المخلصين في باكستان نتيجة لاعتراف ترامب الأحمق بالقدس عاصمة لكيان يهود، نتساءل إذا كان حكام باكستان بإمكانهم إرسال طائراتنا 7.700 ميلٍ لمصلحة كيان يهود، فلماذا لا يرسلون طائراتنا الحربية أقل من ربع تلك المسافة لتحرير الأقصى؟! وعلاوة على ذلك، فإن صاروخ شاهين - 3 الباكستاني، يبلغ مداه الأقصى 1700 ميل (2750 كيلومترا)، واعتمادا على وضع الصاروخ داخل باكستان، فإن باكستان قادرة على القيام بضربات صاروخية على المحتلين اليهود في الغرب، وكذلك على الجزارين البورميين في الشرق.

أيها المسلمون في باكستان! لحماية المسجد الأقصى، فإن حزب التحرير / ولاية باكستان هو منكم، ويخاطبكم من خلال الاحتجاجات والاجتماعات وتوزيع النشرات ووسائل الإعلام الإلكترونية، ويؤكد لكم أن قواتنا المسلحة ليست على استعداد فحسب، بل هي قادرة على تحرير المسجد الأقصى. فيجب أن تعملوا مع حزب التحرير لاقتلاع هؤلاء الحكام، والمدافعين عن الصليبيين وكيان يهود الغاصب. هؤلاء الحكام هم العقبة الكبرى التي تقف في طريق انتصار قواتنا المسلحة والإسلام والمسلمين وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. أدوا واجبكم أمام الله سبحانه وتعالى في نصرة المسجد الأقصى من خلال العمل مع شباب حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سيقود خليفة المسلمين أبناءنا في القوات المسلحة لأداء واجبهم بتوجيههم إلى مسرى رسول الله، أولى القبلتين وثالث الحرمين. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (صحيح مسلم).

أيتها القوات المسلحة الباكستانية! إن نصرة الأقصى بتحريره وتحرير كل فلسطين هو واجب عليكم، لأنكم القوات المسلحة للمسلمين ولستم قوة دفاع لواشنطن وتل أبيب. ونحن نعلم جيدا أن معظمكم، إن لم يكن كلكم، تتوقون لنصرة الإسلام ومحاربة يهود وأولئك الذين يساعدونهم. الحكام الحاليون هم فقط الأغلال عليكم، الذين يمنعونكم من السعي للاستشهاد أو النصر. لذلك اكسروا هذه الأغلال واقتلعوا الخونة وأعطوا النصرة لحزب التحرير لمبايعة خليفة راشد يقودنا إلى تحرير المسجد الأقصى وجميع فلسطين، ثم تكونوا من أولئك الذين أشار رسول الله ﷺ إليهم عندما قال: «تَقْتَتِلُونَ أَنْتُمْ وَيَهُودُ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ» حتى إن الأشجار والحجارة سوف تساعد في القتال بإذن الله، دليلا على رضا الله عنهم ووقوفهم مع الله سبحانه وتعالى. هذا شرف عظيم لم يمنح لأي شخص من قبل في التاريخ وهو بين أيديكم الآن.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان