بيان صحفي

أوقفوا الحرب على الإسلام والمسلمين:

من أجل مواصلة حملة ترامب الصليبية، حكام باكستان يؤكدونها دولة بوليسية

(مترجم)

على الرغم من تقديم رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي تأكيدات لقتل ومعاقبة قتلة نقيب الله محسود، فقد رفض المتظاهرون البشتون إنهاء اعتصامهم خارج النادي الوطني للصحافة في إسلام أباد. وبعد تعرضهم من حكام باكستان لسوء المعاملة لعقود من الزمن، وتماديهم في عمليات القتل والاختطاف خارج نطاق القضاء من أجل حملة أمريكا الصليبية، جاءت نقطة التحول الأخيرة لمسلمي القبائل البشتونية بقتل نقيب الله محسود البالغ من العمر 27 عاما في كراتشي في "مواجهة مع الشرطة".

وبسبب الحكام الذين يوالون أمريكا، فإن المسلمين البشتون الكرام قد تم تجريدهم من الإنسانية، واقتُلعوا من ديارهم وعوقبوا جماعيا على رفضهم المبدئي للاحتلال الأمريكي لأفغانستان. لقد فضل حكام باكستان قانون واشنطن على قانون الله سبحانه وتعالى في كل مناسبة. لقد جعل الإسلام حرمة لحياة كل مسلم طائع لله سبحانه وتعالى. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [سورة النساء: 93]، والإسلام حرم مضايقة المسلمين واضطهادهم، فقد روى أنس عن رسول الله e قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (كنز العمال). في الإسلام، من غير الشرعي للسلطة أن تصبح جبرية وتحكم بالسيطرة والقمع؛ لأن الحكم في الإسلام يتضمن البحث عن الحق في القضايا، والتقيد بالشريعة، وتحقيق العدالة. ومع ذلك، فإن ترامب رئيس دولة أمريكا المفلسة فكريا والمنهكة عسكريا واقتصاديا، ضمن استخدام عملائه في باكستان القوة لقمع المسلمين ودينهم، من خلال الدولة البوليسية.

يجب على المسلمين أن ينهوا حكم القمع ويمزقوا التحالف الأمريكي الظالم، من خلال العمل بجدية لإنهاء الحكم الجبري وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. قال رسول الله e، «ثُمّ تكونُ مُلْكاً جَبريَّةً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكون، ثُمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثُمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النُّبُوَّة، ثم سكت». [رواه أحمد]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان