السبت، 05 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: PR18010
التاريخ الميلادي     الخميس, 15 شباط/فبراير 2018 م

 

بيان صحفي

 

الوجود الأمريكي هو قُرحة (جرحٌ نازفٌ)

 

الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين مرتبط بالقضاء على الوجود الأمريكي في المنطقة

 

(مترجم)

 

حضر قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوا، خلال زيارته الأخيرة لكابول، مؤتمر رؤساء أركان الدفاع، وقال إن الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين يمران عبر أفغانستان. وقد قدم الجنرال باجوا بيانا ناقصا لأنه لم يذكر أن القضاء على الوجود الأمريكي، القُرحة، في أفغانستان هو شرط ضروري لإحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة.

 

من المفهوم تماما الآن أنه ما لم يتم القضاء على الوجود الأمريكي في المنطقة، فإنه لا يمكننا إلا أن نتوهم السلام والاستقرار، ولكن لا يمكن أن نراهما حقيقة واقعة. فحيثما تدخلت أمريكا في جميع أنحاء العالم، أدى وجودها إلى الدمار وزعزعة الاستقرار في المنطقة أو البلد الذي تتدخل فيه. وهذه الحقيقة لا جدال فيها تاريخيا، ولا يزال المسلمون في باكستان حتى الآن يعايشون هذا الواقع بأنفسهم. أليس الواقع هو أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية ما فتئت تشتكي لأمريكا بشأن المقاتلين القادمين من أفغانستان والذين يشنون هجمات هنا لم يسبق لها أن شوهدت قبل الوجود الأمريكي في المنطقة؟ أليس الواقع أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية ما فتئت تشتكي لأمريكا بشأن فتح أبواب أفغانستان للهند، عدو باكستان اللدود، وأنها ضد مصلحة باكستان؟ أليس الواقع كذلك أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية تشكو لأمريكا من أن الهند تستخدم الأراضي الأفغانية للقيام بأنشطة تخريبية داخل باكستان؟ بينما الوجود الأمريكي في أفغانستان هو الذي مكن وعزز النفوذ الهندي هناك، والذي كان غائبا قبل أن تطأ قدما أمريكا البلاد. ولكن على الرغم من كل هذه الشكاوى من حكامنا، وبدلا من العمل على إنهاء الوجود الأمريكي، يتم القيام بعمليات عسكرية ضد المقاتلين القبليين ويتم إجبار طالبان أفغانستان على الجلوس على طاولة المفاوضات مع أمريكا، وقائد جيشنا يجلس في مؤتمر رؤساء أركان الدفاع لإنقاذ أمريكا من هزيمة مهينة! إن هذه الإجراءات لن تجلب السلام والاستقرار في منطقتنا، بل إن فترة التدمير المنتشرة بالفعل على مدى عقدين من الزمن ستظل مستمرة.

 

من الواضح أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لا مصلحة لها في إحلال السلام والاستقرار في منطقتنا، بل إن همها الوحيد هو الحفاظ علي الوجود الأمريكي في بلادنا. ولذلك فمن المحتم من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة أن يتم اقتلاع القيادة السياسية والعسكرية الحالية لباكستان والاستعاضة عنها بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لأن الخلافة لن تكون طوعا لإملاءات أمريكا الكافرة بل ستكون ملزمة بتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى وتطبيق أحكامه.

 

﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ للَّهِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع