الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    13 من جمادى الثانية 1439هـ رقم الإصدار: PR18016
التاريخ الميلادي     الخميس, 01 آذار/مارس 2018 م

 

بيان صحفي

 

أطلقوا سراح الأخوين جنيد ونبيل أختر:

 

أليس للمسلم الذي يقف أمام الطغاة حقوق، وهو الداعي للإسلام طريقة للعيش؟!

 

 

لقد مرت خمسة أشهر على اختطاف بلطجية النظام في كراتشي للشاب نبيل أختر (محاسب قانوني) وجنيد إقبال (مهندس نسيج)، بسبب محاسبتهما الحكام على تحالفهم مع رأس الكفر (أمريكا). نبيل وجنيد كلاهما من الشباب الأذكياء النابهين والمخلصين، وتم اختطافهما على إثر توزيعهما نشرة حزب التحرير/ ولاية باكستان بعنوان: "كفى دعمًا للقيادة الذليلة التي تبتغي العزة من الولايات المتحدة"، والتي جاء فيها: "كيف لنا أن نتوقع الخير والعزة من التحالف مع عدونا اللدود والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾"، وقد أُثيرت أسئلة كثيرة بين أهل باكستان ومنهم القوات المسلحة حول التحالف مع أمريكا، ومع ذلك يصرّ النظام على قمع أي شخص يحاسبه، سواء أكانت المحاسبة مشافهة أم كتابة.

 

من الواضح للمسلمين أنهم يعيشون في دولةٍ الحكامُ فيها يصطفون مع أعدائهم في حربهم على الإسلام، وحرية التعبير التي يتشدق بها الحكام هي في الحقيقة عندهم حقٌ لكل من يشوه الإسلام، بينما الذين يدعون إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يقابلون بقبضة من حديد.

 

لم يقتصر الإسلام على منح المسلمين الحق في محاسبة الحاكم الظالم، بل جعل ذلك فرضًا عليهم، وجعل الساكت عن الظلم آثمًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» النسائي. بدلًا من تقدير الحكام لتلك المحاسبات المخلصة لهم، فإنهم يتصرفون كما تصرفت قريش، في عصيان الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيلاحقون ويعتقلون ويعذبون الذين يدعون لأن يكون الإسلام طريقة للحياة، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.

 

كفى ظلمًا في دولة تم إنشاؤها باسم الإسلام ورُوي ترابها بدماء الشهداء المسلمين، ولنرفع جميعنا أصواتنا عاليًا في جميع المحافل وعلى جميع المستويات - ولا سيما في وسائل الإعلام وأمام منظمات حقوق الإنسان - مطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائنا المخلصين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع