الأربعاء، 09 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    1 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: PR18021
التاريخ الميلادي     الإثنين, 19 آذار/مارس 2018 م

 

بيان صحفي

 

رسالة يوم باكستان 23 آذار/مارس

 

بقيادة خليفة راشد، يمكن للقوات المسلحة الباكستانية قلب الوضع الأمني للأمة من حولها

 

(مترجم)

 

يؤكد الحجم الضخم للمسيرة العسكرية السنوية ليوم باكستان، على قوة القوات المسلحة الباكستانية. كما ويبعث الفخر داخل المسلمين والثقة داخل القوات المسلحة التي تعزز الوسائل المادية الهائلة ولديها الرغبة الشديدة في الاستشهاد. في الحقيقة، وفي ظل قيادة سياسية إسلامية، تحكم بالقرآن والسنة، يمكن أن يتحول وضعنا الأمني الحالي المتراجع بسرعة وبشكل قاطع. فبدلاً من مجرد النحيب على الهند التي تثير الهجمات من الأراضي الأفغانية، فإن القيادة الإسلامية الحقيقية ستنهي الوجود الهندي في أفغانستان عن طريق إزالة حاميتها وداعمتها، وهي القوات الأمريكية. وسوف تغلق طرق الإمداد البري والجوي التي تمر عبر باكستان، والتي تشكل الخيط الذي يغذي الوجود الأمريكي في قاعدة باغرام. وستقوم بتجميع الاستخبارات الأمريكية وجيشهم الخاص في باكستان، حيث إنهما يشكلان الأعين والآذان للعلاقة بين أمريكا والهند. كما أنها ستستخدم طائرات الـ(JF-17s) لجعل الطائرات الأمريكية بدون طيار غير فعالة وتنهي التجسس الأمريكي، الذي يتنكر تحت قناع السفارة في عاصمتنا. وسترفض بشدة المحادثات التي تضفي الشرعية على الوجود الأمريكي المستمر في أفغانستان، كما أن القيادة الإسلامية ستعلن بدلاً من ذلك تجنيد المقاتلين القبليين إلى قوة شبه عسكرية مُدرَّبة، وستكشف أولئك الذين يشعلون نار الفتنة لقتل المسلمين، بدلاً من محاربة العدو. كما أنها ستجهز صواريخها، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، لردع أية محاولة غادرة من الهند. وهكذا، يمكن للقيادة الإسلامية أن تجبر القوات الأمريكية المحاصرة والمتعثرة على الاستسلام غير المشروط، بالإضافة للكثير من الأمور والأفعال التي تمكننا من إنقاذ الأمة في كشمير المحتلة وسوريا واليمن وبورما.

 

يمكن للقيادة السياسية الإسلامية وحدها أن تحقق الأمن للمسلمين لأن مصدر إرشادها هو القرآن والسنة، وأول اهتمام لها هو حماية الأمة. لذلك سوف تمزق التحالف المدمر مع العدو، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ، كما أنها سوف تسعى للقوة من خلال توحيد البلاد الإسلامية الحالية، بدلاً من التحالف مع القوى الاستعمارية، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد عانينا لفترة طويلة جداً على يد قيادة تزدري الإسلام وتدعو إلى الضلال. لقد ضمنت لنا الفقر فقط، على الرغم من مواردنا الهائلة، والإذلال، على الرغم من قوتنا. لدينا وعد الله سبحانه وتعالى ودعاء المسلمين لتغيير الوضع. فهيا نتقدم الآن ونعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع