المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من شوال 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 77 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 25 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
نظام باجوا/ عمران الذي يفتح البر والبحر والجو لأمريكا
يقوم بدور الوسيط المأجور لمصالحها في أفغانستان
ينكر المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة على نظام باجوا/ عمران القيام بدور الميسّر المأجور عند الجيش الأمريكي في أفغانستان، كما ينكر السماح للولايات المتحدة بالتحليق الجوي لتكون قادرة على دعم وجودها الصليبي في أفغانستان، كما تتناقض خيانة نظام باجوا/ عمران مع الموقف المبدئي لمقاتلي القبائل الأفغانية، الذين مرغوا أنف القوات العسكرية الأمريكية تحت الجبال، وذلك بقوة إيمانهم التي عوّضت عن قوتهم المادية المحدودة. وبسبب عدم قدرتها على سحق المقاومة الإسلامية بقواتها الجبانة، تستخدم الولايات المتحدة الآن وكلاءها في القيادة العسكرية الباكستانية للسيطرة على أفغانستان. إنّ الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى دعم قواعدها العسكرية في دول المنطقة، ودعم مراكز التجسس الكبيرة التي تتنكر في شكل سفارات، في كابول وإسلام أباد، وهي بحاجة إلى محاصرة المقاومة الأفغانية في متاهة المشروع الديمقراطي العلماني من خلال صفقات تقاسم السلطة. وبهذه الطريقة، سيبقى تطبيق الشريعة الكاملة مجرد حلم، بينما تستمر الهيمنة الإقليمية للولايات المتحدة. وبالتالي، تعتمد الولايات المتحدة على الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان للعمل كوسطاء مأجورين لصالح الهيمنة الاستعمارية الأمريكية في المنطقة. وفي هذا السياق يأتي بيان وزير الخارجية الباكستاني حول "شراكة استراتيجية واسعة النطاق" مع أمريكا، وكذلك اجتماع مستشار الأمن القومي الباكستاني مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، فكل هذه الروابط تصب في نفس سلسلة العبودية لأمريكا.
إنّ رؤية الإسلام الإقليمية واضحة، حيث يجب على أحفاد العبدلي والغوري في الجيش الباكستاني دعم المقاومة الأفغانية ضد الأمريكيين المنهزمين. ومن ثم يجب القضاء على خط دوراند الذي رسمه البريطانيون؛ وهكذا يتم توحيد باكستان مع أفغانستان وآسيا الوسطى من خلال الرؤية السياسية للخلافة على منهاج النبوة. وستلبي هذه الرؤية العملية احتياجات الأمن الغذائي للمنطقة بأكملها من خلال القدرة الإنتاجية الزراعية لباكستان، وكذلك احتياجات المنطقة للطاقة من خلال احتياطيات آسيا الوسطى من الهيدروكربونات في بحر قزوين. ويوفّر الإسلام وحده الرؤية الجيو-استراتيجية والجيو-اقتصادية التي ستجلب للمنطقة استقلالاً حقيقياً عن الغرب الاستعماري. إنّ الخلافة هي التي ستوحد، بشكل سريع، بقية البلدان الإسلامية، لذا فإن الخلافة ستكون هي الدولة الرائدة في العالم كما كانت لقرون مضت.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: من الواضح تماماً أن قيادتكم الحالية قد أهملت الدفاع عن حرمات رسول الله ﷺ، وانحازت إلى الكفار الصليبيين. ولم يتحرك أحد منهم لوقف اعتداء دولة يهود المخزي على الأقصى المبارك، والدفاع عن المسلمين في فلسطين، بينما كنتم تتوقون لتحرير أولى القبلتين، وعلى استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجلها. إنّ القيادة الحالية هي التي تخلّت عن إخوانكم في كشمير أمام المعتدي الهندوسي، بينما أنتم قادرون على هزيمة الهندوس الجبناء، وقد ظهر شيء من هذا في 27 من شباط/فبراير 2019. وهذه القيادة هي التي تسهّل الآن على الولايات المتحدة أن تظل ثعباناً يسعى داخل البلاد، على الرغم من أن لديكم القدرة على إجبارها على الهروب من المنطقة. فأطيحوا بالقيادة التي تقف مع أعداء الله سبحانه ورسوله ﷺ والأمة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لتستأنفوا مسيرة الفتوحات التي أوقفها هدم الخلافة العثمانية، قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/pressreleases/pakistan/75707.html#sigProId5f5335d1ce
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |