المكتب الإعــلامي
تنزانيا
التاريخ الهجري | 26 من ربيع الاول 1439هـ | رقم الإصدار: 01/ 1439 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 14 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
أجهزة الدولة في تنزانيا تقبض على ثلاثة من أعضاء حزب التحرير ظلما وعدوانا
(مترجم)
حزب التحرير / تنزانيا يدين بشدة أفعال الظلم والعدوان التي ارتكبتها السلطات في تنزانيا ضد أعضاء الحزب الثلاثة، الذين اعتقلوا وحبسوا لأسابيع عدة دون نقلهم إلى المحكمة، ثم اتهامهم زورا وافتراء بتهمة "مؤامرة للعمل الإرهابي والقيام به"، تهمة باطلة وخطيرة، وملفقة لا أصل لها!
والأعضاء هم وزير سليمان أمكاليغندا (31 سنة) وهو مدرس في المدرسة الثانوية اعتقل منذ 2017/10/21 خارج "مسجد الهدى" القريب من منزله في محافظة أمطار جنوب تنزانيا، ثم اختطف عمر سالم بومبو في 2017/10/27 وهو يعمل بنّاءً ويبلغ من العمر 49 سنة في دار السلام، ثم الأستاذ رمضان عثمان الذي يعمل تاجرا ويعلم الناس دينهم وقد اعتقل في 2017/11/30م كذلك في دار السلام.
اختطف عمر سالم عندما اتصل به أحد عناصر المخابرات مدعيا أنه يريد البناء فلما وصل عمر إلى المكان قبضوا عليه وأدخلوه في السيارة عنوة وهربوا به إلى مكان مجهول. واعتقل أستاذ رمضان من منزله على مرأى من أهله، وادعى رجال المخابرات أن أخباره ستكون متوفرة في مركز الشرطة في المنطقة، ثم تبين كذب ادعائهم. ومع ذلك مضت أسابيع بدون أن يصدر أي تقرير عن مكان وجودهما وبدون نقلهما إلى المحكمة.
وتتنقل أسرهم بين مكاتب الشرطة بدون جدوى، وطوال هذه الفترة الطويلة منعوا من حقوقهم القانونية والاتصال بأسرهم.
إننا في حزب التحرير / تنزانيا نتوجه بالأسئلة التالية:
1- من لا يعرف في العالم كله منذ تأسيس الحزب أننا تبنينا طريقة الرسول r في الدعوة للتغيير ومتمسكون بها وهي طريقة لا تتغير؛ طريقة الفكر والكفاح السياسي بغير استعمال القوة والعنف؟ طريقة ثابتة في حزب التحرير في العالم وهو شرط أساسي لكل عضو في الحزب وهو أمر مبسوط في كتبنا وإصداراتنا المتوفرة على مواقعنا، ونطلب من الجمهور عموما أن يتناولها من مواقعنا المشهورة ووسائل الإعلام الإلكترونية في العالم.
2- ونسأل السلطات أيضا هل في بحثهم سبق أن بحثوا في طريقة الحزب ومنهجه وهو الأمر الذي بيناه في بيان صحفي عقب مؤتمر الخلافة 2009/7/19م الذي عقد في مسجد "كشانجان" في دار السلام وأننا نحمل الدعوة علنا منذ سنوات؟ والرابط أدناه يوصلكم
http://www.hizbuttahrir.today/en/index.php/press-releases/kenyaa/392.html
3- هل السلطات لا تعرف أن الحزب يحمل الدعوة فكريا في العالم ومن ضمنها دول الغرب التي تعلن الحرب على ما يسمى (الإرهاب) كأمريكا وبريطانيا والحزب يعمل فيها علنا ولم يسبق لهذه الدول أن ربطت الحزب (بالإرهاب) أو ادعت أنه يقوم بأي عمل (إرهابي)؟ فهل النظام في تنزانيا يمتلك قدرات الاستخبارات والأمن أقوى من هذه الدول المذكورة حتى يكذب ويقول إن الأعضاء الثلاثة تآمروا (للإرهاب)؟
فتحقيق بدون مراعاة ما ذكرناه يكون تحقيقا ناقصا يحيطه العار ولا قيمة له، بل يظهر أن أعضاء الحزب الثلاثة المشهورين في المجتمع بريئون.
إننا في حزب التحرير/ تنزانيا قلنا مرارا وتكرارا وما زلنا نقول بلا خوف أو تردد أن قانون (الإرهاب) هو قانون عنصري افترضته الدول الغربية لاضطهاد المسلمين وتعذيبهم وحتى قتلهم ومنعهم من إقامة دينهم والدعوة إليه.
وإن القبض على أعضاء الحزب الذين لا يؤمنون بفكرة استعمال القوة والعنف في الدعوة، هذا الفعل أحد وسائل الظلم على المسلمين منبثق من القانون العنصري قانون (الإرهاب).
أخيرا إن حزب التحرير/ تنزانيا يطالب بإلغاء هذه التهم وإطلاق سراح أعضائه على الفور وبدون أي شرط لأنهم بريئون لم يرتكبوا أي جريمة. كما أننا أيضا نطالب قادة المجتمع، والمفكرين، والصحفيين وعامة الناس أن يساعدوا في نشر هذه الحادثة والمطالبة بإطلاق سراح إخواننا على الفور ورفع هذا الظلم عنهم. إن كل إنسان صاحب عقل يدرك أن استمرار استعمال قانون (الإرهاب) العنصري لظلم وتعذيب المسلمين البريئين هو أمر خطير على كل واحد في المجتمع وعلى المسلمين بصفة خاصة. وهو تذكير للمجتمع بأحد أقبح صور الاستعمار.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في تنزانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير تنزانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +255778 870609 |
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com |
معرض الصور
https://www.hizbuttahrir.today/ar/index.php/pressreleases/tanzania/48321.html#sigProId81494e4990
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل.اللهم فك أسرهم واشدد أزرهم وكد لمن كاد لهم