- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس للرأسمالية عهد ولا ميثاق!
الخبر:
ترامب طرد زيلينسكي، وقرر إنهاء دعم الطاقة لأوكرانيا. إعلام أمريكي يكشف تداعيات اللقاء العاصف.
شهدت العلاقات الأمريكية الأوكرانية توترا حادا بعد لقاء عاصف في البيت الأبيض حيث طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مغادرة المكان.
حيث أضاف الرئيس الأمريكي أن أساليب زيلينسكي الوقحة والعدائية كانت سببا في انهيار صفقة المعادن النادرة بين البلدين. (الجزيرة مباشر، 2025/03/01م)
التعليق:
إن هذه الإهانة التي وجهها ترامب رئيس أمريكا إلى زيلينسكي رئيس أوكرانيا تعتبر سابقة، وقد أضيف لها طرد البعثة الأوكرانية من البيت الأبيض؛ لأن زيلينسكي رفض مقترح أمريكا متمسكا بالقاعدة الرأسمالية خذ وهات، أي هذه المعادن التي تطلبها أليس مقابلها حماية تقدمها لنا؟ فتوترت الأوضاع، ما أدى إلى فشل صفقة المعادن.
والسؤال هنا هل ستصدق أوروبا، وتدعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي؟
حيث صرح المستشار الألماني: "بوسع أوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وعلى أوروبا".
وأيضا قال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني موريس: "نحن نقف مع أوكرانيا في الأوقات الجيدة، وفي أوقات الاختبار".
وقالت رئيسة المفوضة الأوروبية "كن شجاعا وقويا، ولا تخف لن تكون وحدك أبدا".
وقال وزير خارجية فرنسا "إن بوتين هو المعتدي، وأقول لأوروبا انتهى وقت الكلام، وحان وقت الفعل".
إن سياسة أمريكا اليوم تعيش تخبطا كبيرا، فإن بقيت على هذا المسار، فسوف تسرع بانهيار المنظومة الدولية القائمة اليوم، وهذا بدوره أيضا سيسرع بالانهيار المالي الذي سوف يفرط العقد الذي يصل بين هذه الدول، فتخرج من عنق الزجاجة، وتبدأ مرحلة التحالفات الجديدة والله أعلم.
أيها المسلمون: إن ما نراه من خنوع حكامنا وخضوعهم، يوجب علينا أن نخلعهم جميعا، وأن نعيد امتلاك زمام أمورنا، ونعمل مع العاملين لتحكيم الشرع وإقامة الخلافة الراشدة، التي والله نستبشر بقرب إقامتها بجهد العاملين، فكونوا معهم، لتستحقوا بشرى رسول الله ﷺ.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي