الثلاثاء، 24 شوال 1446هـ| 2025/04/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إن لم يكن ما يدعو له أردوغان تفريطا وخيانة فما هي الخيانة إذاً؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إن لم يكن ما يدعو له أردوغان تفريطا وخيانة فما هي الخيانة إذاً؟!

 

 

الخبر:

 

أكد الرئيس التركي أردوغان، أن أي مقترح حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "لا قيمة له" بالنسبة لأنقرة مشيرا إلى مواصلة المساعي لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، حسبما نشر عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، الجمعة. وأضاف: "نؤكد أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين... وسنواصل مساعينا بلا كلل أو ملل حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتكاملة جغرافياً على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وقال: "سنبذل كل ما في وسعنا وجهدنا لتقديم الدعم إلى إخواننا الفلسطينيين حتى يتمكنوا من العيش بحرية وسلام مع أصحاب الديانات الأخرى في وطنهم. وسنواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية حتى لو بقينا وحدنا". (CNN العربية).

 

التعليق:

 

رغم انفضاح أمر تخاذله بحق غزة وكل فلسطين، بشكل لم تخطئه عين، بل ومواصلة علاقاته التجارية مع الكيان الغاصب، رغم شلال الدماء والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق أهلنا في غزة والضفة، رغم كل ذلك ما زال أردوغان يواصل جعجعاته وأكاذيبه!

 

فإذا كان كل ما أصاب أهل غزة طوال 18 شهرا لم يكن كافيا لأردوغان لكي يحرك جنديا واحدا من جيش تركيا، ثاني أقوى جيش في حلف شمال الأطلسي، وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وإذا كانت شلالات الدماء وأكوام الأشلاء وأطنان الركام لم تدفعه لإعلان الحرب على يهود أو حتى لقطع تجارته معهم، فما الذي يحتاجه أردوغان أو ينتظره لكي ينصر فلسطين وأهلها؟!

 

وإذا كان كل خذلانه وتقاعسه عن نصرة غزة والضفة يعتبره أردوغان دعما ووقوفا إلى جانب فلسطين وأهلها، فما هو الخذلان إذاً؟!

 

ثم وبعد أن صمت دهرا نطق كفرا، إذ عاد ليدعو إلى مواصلة الجهود نحو التفريط بفلسطين وتمكين يهود فيها بإقامة دولة فلسطينية على حدود السابع من حزيران 1967م. أي يدعو إلى النضال من أجل أن يحصل أهل فلسطين على ربع مساحة فلسطين في دويلة هزيلة إلى جانب كيان يهود!! فإن لم تكن هذه دعوة إلى الخيانة والتفريط، فماذا تكون؟!

 

إن أردوغان عراب أمريكا في المنطقة، وولي يهود المتستر بخطابات وجعجعات لم تنصر طفلا ولا امرأة، وفوق ذلك ما زال في ضلالاته القديمة إذ يروج للتفريط والخيانة على أنها بطولة وشجاعة! ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾. فتعساً له ولأمثاله.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع