الثلاثاء، 24 شوال 1446هـ| 2025/04/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يجب على مسلمي باكستان وجيشهم أن يزيلوا عملاء الاستعمار الأمريكي ويقيموا الخلافة الراشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يجب على مسلمي باكستان وجيشهم أن يزيلوا عملاء الاستعمار الأمريكي ويقيموا الخلافة الراشدة

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

في 15 نيسان/أبريل 2025، قال الجنرال عاصم منير "حتى الآن، هناك دولتان فقط نشأتا على أساس العقيدة؛ الأولى هي المدينة الطيبة التي أنشئت قبل 1300 عام وتعرف اليوم باسم المدينة المنورة، والأخرى التي أنشئت بعدها بـ1300 عام وهي بلدنا المقدس المحب للسلام باكستان التي تأسست على أساس العقيدة.

 

التعليق:

 

أيها الأهل في باكستان البلد الطيب الطاهر، يا أحفاد محمد بن القاسم، وذرية من جاهدوا معه في الفتح من المسلمين الأوائل:

 

كيف ترضون بحكومة ظالمة غاشمة، ألقت كتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ وراء ظهرها، فعطلت أحكام الشرع وأباحت البلاد للاستعمار الأمريكي، فأفسدوا الزرع والضرع؟!

 

كيف ترضون بحكومة تنقل الجبهة من مقاومة المشركين الهندوس المحتلين لأرض الإسلام في كشمير وغير كشمير وينقلون هذه الجبهة إلى قتال إخوانكم في مناطق القبائل وبلوشستان والمجاهدين في أفغانستان؟!

 

كيف ترضون بحكومة تخطف أبناءكم المخلصين الصادقين علناً من الشوارع والمدارس والمساجد ثم تنكر خطفهم دون أن تستحي من الله سبحانه ولا من رسوله ﷺ والمؤمنين؟! لقد خطفت أعداداً من الأسود الجسورين من شباب حزب التحرير لأنهم يقولون ربنا الله، وأبقتهم فترات طويلة تحت التعذيب الشديد كما هم يفعلون حاليا مع الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت والمخطوفين بعده؟!

 

قد تقولون إنكم لا تستطيعون فعل شيء، بل أنتم قادرون، فضمُّوا جهودكم إلى الحزب ينشر لكم ربكم من رحمته بإذنه، فالحزب لن يكل أو يمل في أعماله العظيمة وفق أحكام الشرع حتى يغيِّر بإذن الله هذا الحكم الظالم ويعيد الحق إلى أهله، فكونوا معه ولا تخشوا في الله لومة لائم، والعاقبة للمتقين.

 

وإلى الأتقياء من العلماء الذين يخشون الله: ألا ترون أحكام الله معطلة؟ ألا ترون وتسمعون أن حملة الدعوة إلى الله وإلى إقامة الخلافة لتطبيق شرع الله، ألا ترونهم يُختطفون ويُعذبون بوسائل التعذيب الشديد؟ ألا ترون كل ذلك؟ أليس هذا منكراً فظيعا؟ أليس واجباً عليكم إنكاره؟ فإن قلتم لسنا نحن الدولة لنغيره بأيدينا، فما حجتكم في عدم الإنكار باللسان؟ أليست كلمة الحق من أعظم الجهاد كما قال ﷺ عندما سئل أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ ﷺ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» أخرجه النسائي، فلماذا تكتمونها ولا تقولونها؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصعب عمير – ولاية باكستان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع