الأربعاء، 08 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
متى تنتفض الأمة وجيوشها على حكامها العملاء المتواطئين على قتل أهل غزة؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

متى تنتفض الأمة وجيوشها على حكامها العملاء المتواطئين على قتل أهل غزة؟!

 

 

الخبر:

 

ناقش مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مؤكداً استمرار جهود المملكة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية. جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها في جدة، برئاسة ابن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث بحث المجلس مضامين المحادثات والاجتماعات بين السعودية ودول العالم خلال الأيام الماضية؛ لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والجماعي تجاه القضايا الإقليمية والدولية. (الشرق الأوسط 27/05/2025م)

 

التعليق:

 

هناك مثل رائج يقول "الأفعال أبلغ من الأقوال"، وإنه يصدق على حكام المسلمين الذين يتحدثون عن إنهاء الحرب على قطاع غزة، ولعلهم يقصدون بأفعالهم إنهاء أهل غزة عن الوجود بعد مجازر يومية يتعرضون لها على يد يهود منذ ما يزيد عن عشرين شهرا.

 

حكام يحرصون على ألا تتحرك جيوش المسلمين إلا لحماية كراسيهم. حكام يخشون تحرك جيوش المسلمين لقلب لطاولة على الاستعمار الغربي فيخلعوا كل ما أفرزته اتفاقية سايكس بيكو من حكام عملاء وحدود مصطنعة. حكام يخشون على القوانين والأعراف الدولية التي أباحت احتلال يهود لفلسطين وإسقاط الخلافة وتقسيمهما، وأباحت حكم مغتصبي السلطان في بلاد المسلمين وقطاع الطرق عملاء الدول الغربية.

 

نعم إن الأفعال أبلغ من الأقوال عندما يكون الأمر متعلقاً بالحكام وخاصة حكام المسلمين. إنه لن يأتي منهم إلا خزي وصغار للأمة الإسلامية. وقد حان وقت العمل على تحرك جيوش المسلمين لنصرة أهل غزة وإنهاء دولة يهود وإنهاء حلفائهم حكام المسلمين ولجعلهم جزءا من كتب التاريخ ليس إلا.

 

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نزار جمال

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع