خبر وتعليق العالم يشاهد نساء الروهينجا يخاطرن بحياتهن وقد تقطعت بهن السبل على القوارب المتروكة في عرض البحر (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
في مقابلة أجرتها قناة الجزيرة مع إحدى نساء الروهينجا بتاريخ 2015/5/17 على متن أحد القوارب العالقة قبالة السواحل الجنوبية لمقاطعة ساتون التابعة لتايلاند قالت المرأة \"أنها على متن القارب لأنه لم يعد لها مكان تذهب إليه\"، وأضافت \"لم يعد لدي منزل ولم يتبق لي أي شيء خلفي، إن المسؤولين عن ولاية أراكان قتلوا أمي وجميع أقاربي. قال لي الناس في قريتي أنهم متجهون إلى ماليزيا لذلك اتخذت قراري باتباعهم\".
\n
\n
التعليق:
\n
لقد واجهت نساء الروهينجا المسلمات ظروفًا غير إنسانية يصعب تصورها أو وصفها داخل مخيمات اللاجئين في بورما منذ بدء أعمال الشغب، من حرق ونهب للأملاك والقرى والقتل الممنهج لعائلاتهن منذ بداية العام 2012.
\n
وفي ظروف لا يمكن تخيلها وأشبه بـ\"معسكر اعتقال\" في بورما دُفعت نساء الروهينجا للهرب على متن قوارب غير آمنة على أمل العثور على ملجأ في بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وأستراليا.
\n
ومع ذلك، فقد اعتمدت الحكومات في تلك البلدان قانون مكافحة اللاجئين لمنع ما يسمى بـ \"عوامل الجذب\" في تلك البلدان، فبلد مثل أستراليا ملزمة بموجب الاتفاقيات الدولية بالموافقة على منح مأوى للاجئين، ليكون ملاذًا وملجأً لهم.
\n
ولكن كل هذه الحكومات بما في ذلك الحكومات في البلاد الإسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا قد استخدمت بفعالية الأساطيل البحرية وقوارب الدوريات على الحدود لسحب تلك القوارب وإعادتها إلى المياه الدولية. مما أدى بالتتابع لوجود آلاف الأشخاص في عرض البحر!!
\n
الحقيقة أن مشروع الدولة القومية فاشل من أساسه، ففي المقام الأول بورما فشلت في إعطاء الجنسية أو الحماية للروهينجا وثانيًا نظمت حملة تطهير عرقي عليهم وعلى أراضيهم.
\n
أضف إلى ذلك أن بلادا إسلامية كإندونيسيا وماليزيا فشلت فشلاً ذريعًا في احتواء مشكلة نساء الروهينجا لأنها لا تحتوي على أي حلول إسلامية.
\n
فقط الخلافة على منهاج النبوة هي الحل النهائي التي يمكن من خلالها حماية نساء الروهينجا.
\n
قال عليه الصلاة والسلام : «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله».
\n
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنه