الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق
مجزرة القرن.. أطباء يروون شهاداتهم في الغوطة الشرقية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مجزرة القرن.. أطباء يروون شهاداتهم في الغوطة الشرقية

 

 

الخبر:

 

الشرق الأوسط: "نعيش أسوأ أيام حياتنا في الغوطة" هكذا اختصرت مديرة مستشفى الغوطة الشرقية أمانب بالور ما تتعرض له المنطقة الواقعة شرق العاصمة دمشق من قصف مكثف خلال الأيام الماضية والذي أدى إلى مقتل أكثر من 275 مدنيا منذ بداية التصعيد يوم الأحد الماضي، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 58 طفلا و42 امرأة بين القتلى بالإضافة إلى إصابة 1200 شخص في القصف.

 

التعليق:

 

سبع سنوات شداد مرت على أهل الشام، صيحات وصرخات تهز الجبال من أفواه النساء والأطفال، وأنات الشيوخ التي تُبكي الحجارة لأن من الحجارة لما يهبط من خشية الله، ولكن أين قلوب ضباط وجنود أمة الإسلام، ألا تهتز لهذه الصرخات؟! أم أنهم لا يسمعون ولا يبصرون، أم أن أحاسيسهم قد ماتت؟! أم أنهم لا يقرأون ولا يكتبون ولا يطلعون على ما يجري من أحداث في أمة الإسلام؟! لعل أحدهم يجيب عن تساؤلات يسألها كل مسلم.

 

نحن لا نكلم أو نخاطب الحكام لأنهم ليسوا منا ولا نحن منهم لأنهم لو كانوا منا لاهتزت مشاعرهم وتحركت سواعدهم ولكن لا حياة لمن تنادي، فنحن ننادي من هم منا ونحن منهم؛ جيوش أمة الإسلام التي تحرس عروش هؤلاء الطواغيت من حكام وأتباعهم. حقا لقد طال الزمن على هؤلاء، فمن لأطفال الشام ونساء الشام وشيوخ الشام؟ فمن لأطفال اليمن وليبيا الذين يُقتلون على أيدي جنود وضباط أمة الإسلام بحجة الأوامر العسكرية ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ»؟!

 

لقد نجح الغرب في أن يكون جنودنا وضباطنا عبارة عن موظفين يفكرون في الرواتب والرتب والعلاوات على الرتب!! فهذه الجيوش لم توجد للذود عن حياض الأمة والمحافظة على دماء وأعراض أمة الإسلام هكذا تمت صياغتها!

 

وقبل الختام ندعو الله عز وجل أن يسمع ضباط وجنود المسلمين صيحات وصرخات النساء والأطفال والشيوخ وأن يحرك الله عز وجل مشاعرهم كي تتحرك سواعدهم ويغيروا حال أمتهم...

 

وفي الختام نقول: يا خير أمة أخرجت للناس إن الموت حق وإن لقاء الله حق وإن النصر من الله حق فاجعلوا موتكم في سبيل الله فهو خير كي تلاقوا الله في خير، وأن الله ناصركم فهو خير، وإنها لإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة، فإننا نبشركم ببشرى من الله وطمأنة لقلوبكم كما طمأن بها الله رسوله صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [آل عمران: 126]

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – فلسطين

 

 

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 23 شباط/فبراير 2018م 15:34 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
    #الخلافة #حزب_التحرير
    #يا_ويل_قوم_يصمتون
    #ضاق_الخناق

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع