- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب التحرير يحيي ذكرى هدم الخلافة
فيحيي الأمل بعودتها في نفوس المسلمين
الخبر:
نظم حزب التحرير فعاليات عالمية بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة الـ97 لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
التعليق:
إن الذي يتدبر أولا: وعد الله سبحانه وتعالى ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا...﴾، وثانيا بشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الطويل الذي أخرجه الإمام أحمد، والذي جاء في آخره «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وثالثا: النظر إلى العمل الجاد المجد الخالص لله بإذنه سبحانه وتعالى، الذي يقوم به حزب التحرير في سبيل إقامتها رغم ملاحقة الظالمين له، وما يلقاه شبابه في سجون الظالمين ومعتقلاتهم من تعذيب أفضى إلى استشهاد الكثير منهم، ورغم ذلك فالحزب يغذ السير دون كلل أو ملل ودون أن يخشى في الله لومة لائم، ورابعا: توق الأمة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة الذي أحياه فيها حزب التحرير، ومن ثم إقبالها على العمل معه لإقامتها...
إن من يتدبر هذا كله وينعم النظر فيه بأمانة ومصداقية ليستبشر بأن فرج الله قريب، وأن نصر الله آتٍ بإذن الله لا ريب فيه، ويستبشر بأن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قد اقترب قدومها بعد طول غياب، وأنَّ عزّ المسلمين قد فتحت له الأبواب.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ ا لْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك