- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
النظام في الأردن مستمر في استغلال وباء كورونا
الخبر:
بيان صحفي: إعادة تشغيل الاقتصاد المتهالك في ظل الترويع من كورونا، ابتزاز مفضوح للناس لفرض أجندات النظام السياسية في الأردن. صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية الأردن
تعوّد حزب التحرير على كشف المؤامرات التي تحاك ضد الأمة، سواء أكانت من الدول الاستعمارية الكبرى أم من أنظمة الحكم المتسلطة على رقاب الناس في بلاد المسلمين، وحزب التحرير ممثلاً بقيادته وأجهزته وولاياته، ومن هنا جاء هذا البيان الصحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن.
استعرض البيان بعضاً من تصريحات المسؤولين في النظام الأردني، مثل رئيس الوزراء، ووزير المالية، ومحافظ البنك المركزي، والتي يهيئون فيها الناس لمزيد من شد الأحزمة على البطون، ويبشرونهم بمزيد من الفقر والبطالة خلال المرحلة المقبلة، ويجعلون من وباء كورونا سبباً لكل ذلك، وكأن من يسمع تلك التصريحات يظن أن الاقتصاد الأردني قبل وباء كورونا كان في أحسن حال.
إن حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - يكشف للناس حقيقة هذا النظام، واستمراره في التبعية للدول الكبرى، ومنظماتها الدولية، وصندوقها وبنكها الدوليين، إضافة إلى اتخاذه المبدأ الرأسمالي أساساً لنظرته ومعالجاته، وكل ذلك يجعل حال الناس يسير من سيئ إلى أسوأ.
ويبين البيان استغلال وباء كورونا وما صاحبه من شح في موارد الدولة القائمة على الضرائب والرسوم والقروض والمساعدات الأجنبية، استغلاله لتمرير أجندات سياسية، سواء أكانت المتعلقة بالمعالجات الاقتصادية ومنها الاقتراض والبطالة والمديونية والتضييق المجحف على أهل الأردن، وتلك المتعلقة بالنقد وارتباط الدينار بالعملة الأمريكية المهددة بالانهيار الفظيع جراء الركود الجامح الذي تعاني منه أمريكا ودول العالم الرأسمالي، أو تلك المتعلقة بأجندات الحكم والسياسة، من تنفيذ النظام لمستحقات التبعية من انتخابات وتمثيل نيابي حقيقي وصلاحيات رئيس منتخب، أو تنفيذ بنود صفقة ترامب لتصفية قضية فلسطين، بحيث يكون حجم خطة الإنقاذ المحلية بالمساعدات والقروض مرتبطاً بمدى تنفيذ النظام لهذه الأجندات التي يجب التصدي والتنبه لها من كافة قطاعات المجتمع والأهل في الأردن لأنها ستمس قضيتهم المصيرية وحياتهم في السنوات القادمة، ولأن النظام يعتبرهم الورقة الضعيفة في تنفيذ ما سيقدم عليه لإنقاذ نفسه.
وبعد أن بيّن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن الأحكام الشرعية الصحيحة المتعلقة بالنظام الاقتصادي في الإسلام، وأنها وحدها الكفيلة بإقامة اقتصاد حقيقي قوي، بيّن بعدها أن هذا لا يكون إلا بأن يتخذ المسلمون الإسلام عقيدة ومنهجاً وحكماً، وأن يحذروا أجندات المستعمر الكافر والأنظمة التابعة له في بلادنا، وأن يعملوا لإعادة الحكم بالإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة.
لقد جاء هذا البيان الصحفي في الوقت المناسب، في وقت أحوج ما يكون فيه الناس لمعرفة قائدهم الحقيقي، الذي يصدقهم ولا يخادعهم، ونشير هنا إلى أن هذا البيان شهد تفاعلاً كبيراً من الناس في الأردن، وما زال، والحمد لله رب العالمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – ولاية الأردن
#كورونا | #Covid19 | #Korona