- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
مسلمو سريلانكا غيّر حالهم حملةٌ إعلامية فكيف لو كانت دولة إسلامية؟!
الخبر:
بعد اعتراضات على الحرق.. سريلانكا تسمح للمسلمين بدفن المتوفين بكورونا. (الجزيرة نت)
التعليق:
اضطهدت الحكومة في سريلانكا المسلمين فلم تراع دينهم في تعاملاتها معهم ولا مع ما يعتقدون، ولم تنظر لهم نظرة إنسانية، بل نكلت بهم أحياء ولم يسلموا منها وهم أموات، فبعد التمييز والعنف الممارس عليهم وهم أحياء قامت الحكومة باتخاذ قرار بحرق جثثهم أمواتا بحجة إصابتهم بفيروس كورونا، وطبعا لم نسمع صوتا لأيٍ من حكام المسلمين، فلم يحركوا ساكنا حيال ما يجري لأهلنا في سريلانكا وكأن الأمر لا يعنيهم! في هذا الوقت قام حزب التحرير بتسليط الضوء على قضايا المسلمين ومنها سريلانكا، فقد أقام القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير حملة بعنوان (مسلمو سريلانكا ينكل بهم أحياء وأمواتا) سلط فيها الضوء على ما يلاقيه أهلنا في سريلانكا من عنف واضطهاد وتمييز. وتحدثت الأخوات في حملتهن عما تتعرض له جثث المسلمين من إحراق دون مراعاة لمعتقدهم ولا حتى إنسانيتهم، والحمد لله تكللت حملتهن بالنجاح بدليل تراجع الحكومة عن قرار حرق الجثث والسماح لهم بدفن موتاهم.
عشرة بالمئة من سكان سريلانكا مسلمون شكلوا خطرا على الدولة ما جعلها تحقد وتُكِن لهم كل هذا البغض حتى بعد مماتهم، هذا وهم مستضعفون، فما بالك لو كان للمسلمين دولة تدعمهم وتذود عنهم وتجهز الجيوش للدفاع عن مسلم ظُلم أو انتهك عرضه؟ فكيف لو أن لهم دولة وعلمت أن دولة ما كسريلانكا تحرق جثثهم، ماذا سيكون ردها بتصوركم؟ وكم سيكون حجم الخوف من المسلمين ودولتهم؟
#StopMuslimCremation
#أوقفوا_حرق_موتى_المسلمين
#MüslümanCenazeleriYakmayaSon
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)