- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الصين تعلن عن معسكرات اعتقال للإيغور
(مترجم)
الخبر:
في السابع من كانون الثاني/يناير 2021، نشر موقع تويتر الخاص بسفارة جمهورية الصين الشعبية في الولايات المتحدة منشوراً يعلن عن معسكرات ما يسمى بـ"إعادة تثقيف" مسلمي الإيغور.
تضمن المنشور رابطاً لمقال ترويجي ذي صلة من الصحافة الصينية الرسمية مع المقدمة التالية: "تظهر الدراسة أنه في عملية القضاء على التطرف، تحررت عقول نساء الإيغور في شينجيانغ وتم تعزيز المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية، فلم يعُدن آلات إنجاب الأطفال. أصبحن أكثر ثقة واستقلالية".
ونص هذا المقال نفسه يروي كيف أنه بسبب التغيرات في أذهان مسلمي الإيغور "انخفض معدل المواليد في شينجيانغ من 1.6٪ في 2017 إلى 1٪ في 2018"، و"انخفض النمو السكاني الطبيعي من 1.1٪ إلى 0.6٪".
التعليق:
كان العديد من الخبراء في حيرة من أمر مثل هذا المنشور السخيف، حيث افترض بعضهم أن النشر ربما كان مرتبطاً بيوم التأكيد النهائي لفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبالتالي هزيمة ترامب، الذي ظل طوال فترة رئاسته يوبخ سلطات جمهورية الصين الشعبية باستمرار على وجود معسكرات اعتقال للإيغور.
يذكر أن الإيغور تعرضوا لأقسى أنواع القمع والضغط في إقليم تركستان الشرقية الذي احتلته الصين منذ عقود. الصينيون يسجنون الملايين منهم، ويُزوجون قسراً فتيات الإيغور من الرجال الصينيين، بل ويستقر الرجال الصينيون في بيوت عائلات الإيغور.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد استغلت موضوع الإيغور بشكل تقليدي - وقبل فترة طويلة من رئاسة ترامب - لغرض الضغط على الصين فقط، وذلك باستغلال الجرائم التي ترتكبها في تركستان الشرقية لممارسة ضغوط دولية عليها أيضاً إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية على الصين، لتصبح وسائط ثقيلة في حرب تجارية. ومن الواضح لأي شخص أن الأمريكيين لا يشعرون بأي تعاطف مع الإيغور على الإطلاق، رغم أنهم يعبرون عن مخاوفهم التي لا تنتهي.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد منصور